-
اعتقالات ومصادرة ممتلكات في ريف دمشق
قامت دورية تابعة لفرع الأمن العسكري، بمداهمة أحد المنازل أمس الأول، في مدينة زملكا، التي كانت تعد معقلاً رئيسياً لفصيل “فيلق الرحمن” إبان سيطرة الفصائل على المنطقة.
وقامت الدورية باعتقال رجل مسن، برفقة ابنه لأسباب غير معروفة حتى اللحظة، حيث جرى اقتيادهما إلى السجون الأمنية في العاصمة دمشق.
وكان المرصد قد أشار قبل يومين إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري، وعلى مدار الأسبوع الأخير، قامت باستملاك عدد من العقارات العائدة ملكيتها لأشخاص صدر بحقهم قرار “الحجز الاحتياطي”، منهم من هم متواجدون خارج سوريا، ومنهم من لا يزال متواجداً في مناطق النظام، كما أنّ بعضهم متواجد ضمن مناطق الفصائل في الشمال السوري.
وبحسب نشطاء المرصد السوري، فقد جرى استملاك نحو 48 منزل ومحل تجاري وأرض زراعية من مناطق عين ترما وزملكا وحزة وعربين، وجاء ذلك بعد توجيه الأجهزة الأمنية إنذاراً بالإخلاء لقاطني الممتلكات التي جرى مصادرتها، والتي يقطنها أقرباء للأشخاص الذين صدر بحقهم قرار الحجز والاستملاك.
في سياق متصل، قام عناصر حاجز يتبع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسياً، على أطراف بلدة خربا شرقي درعا، بإطلاق النار على شاب مختل عقلياً كان قرب الحاجز التابع لهم، وأردوه قتيلًا، دون معرفة أسباب ودوافع القتل.
اقرأ المزيد: أبرزها خلافُ على الاعتقالات الأمنية.. "رجال الكرامة" تعلن موقفها من عروض النظام السوري
يشار إلى أنّ لجنة أمنية مشكلة من ضباط يمثلون عدة أجهزة أمنية تابعة للنظام، بدأت مفاوضات مع وجهاء وشخصيات محلية في بلدة الهامة في ريف دمشق، لتسوية أوضاع نحو 450 شاباً من أبناء البلدة، بينهم مطلوبون لجهات أمنية ومتخلفون عن الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، فإنّ المفاوضات جاءت بغرض تجنيدهم في “كتائب البعث” الرديفة لقوات النظام السوري، وبإشراف روسي.
ليفانت- متابعات
