-
اعتداء عنصري على صحفي إسباني في إسطنبول.. ظناً من المعتدين أنه سوري
تعرّض صحفي إسباني، ليلة أمس، لاعتداء عنصري من قبل مجموعة من المواطنين الأتراك في مدينة إسطنبول شمال غربي تركيا، ظناً منهم بأنه سوري.
وذكر مراسل صحيفة "ألموندو" وقناة "hispantv" الإسبانيتين "لويس ميغيل هورتادو" عبر سلسلة تغريدات نشرها، أمس السبت، على حسابه في تويتر، باللغتين الإنكليزية والإسبانية، أنه تعرض مع زوجته لاعتداء عنصري من قبل شبان أتراك خلال وجودهما في إحدى مناطق مدينة إسطنبول، مشيراً إلى أنهم ظنوه سوريّاً.
Tres chavales turcos me acaban de dar la paliza de mi vida en Estambul. Pasaron diez minutos buscando provocarme y acabron tirando una colilla encendida a mi mujer desde un coche matrícula 06CLJ556. Estamos bien. El rencor con este país que adorábamos cuesta de contener.
— Lluís Miquel Hurtado (@llmhurtado) July 22, 2022
وأوضح الصحفي هورتارد، حول هجوم كراهية الأجانب الذي تعرض له الليلة الماضية، "لقد حذفت المنشورات باللغة الإنجليزية لأن 70-80٪ من الإجابات من الأتراك تبرر ذلك السلوك بأننا نبدو نشبه السوريين أو الأفغان، وآخرين اتهموني بأنني عميل لوكالة المخابرات المركزية. كما استغلني البعض لأسباب سياسية أنأى بنفسي عنها".
Sobre el ataque xenófobo de anoche: he borrado el trino en inglés porque el 70-80% de respuestas de supuestos turcos lo justificaban en tanto que parecemos sirios o afganos o me acusaban de ser agente de la CIA. Unos pocos me usaban para causas políticas de las que me desvinculo.
— Lluís Miquel Hurtado (@llmhurtado) July 23, 2022
وبدوره حاول هورتارد، تبرير التصرف، قائلاً: "لقد تحدثت عن ذلك من وقت لآخر، إن تدهور الاقتصاد والصدمة الثقافية مع الهجرة السورية والأفغانية يثيران القلق لدى العديد من الأتراك. كما أن المعارضة بنت معهم خطاباً فعالاً تثقل به كاهل الحكومة".
ليفانت – متابعات
