الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • استطلاعات الرأي في فرنسا: تراجع حزب ماكرون أمام لوبان

استطلاعات الرأي في فرنسا: تراجع حزب ماكرون أمام لوبان
ماري لوبان

ذكرت استطلاعات للرأي في فرنسا، أن حزب اليمين المتطرف "التجمع الوطني" بزعامة مارين لوبان، تقدم قبل يوم واحد من انطلاق الانتخابات المحلية المزمعة يومي 20 و27 يونيو الراهن.


ووفق وسائل الإعلام، تقول الاستطلاعات إن حزب لوبان اليميني المتطرف، تقدم على حزب "الجمهورية إلى الأمام" اليميني الوسطي، الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والأحزاب اليسارية في البلاد.


اقرأ أيضاً: صحيفة: ماكرون قدّم لنظريه الأمريكي والتركي مقترح بسحب المرتزقة من ليبيا


وفي ذلك الصدد، عدّت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، في عددها الصادر اليوم السبت، أن الانتخابات تعتبر "تمريناً على رئاسيات 2022"، فيما لم تستبعد صحيفة "لو فيغارو" فوز حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف ببعض الأقاليم، مما يعني فيما لو تحققت تلك الفرضية، إزالة بعض معوقات طريق الإليزيه من أمام لوبان.


من طرفها، لفتت صحيفة "لوباريزيان" إلى أن "الفائز الأول في هذه الانتخابات قد يكون الامتناع عن التصويت" مرجحةً له أن يحقق رقماً قياسياً يتجاوز ثلثي الناخبين"، معدةً أن الأمر "مرده تغييب الحملة الانتخابية على حساب الأزمة الصحية التي فرضت قيودها على التجمعات الانتخابية واللقاءات مع الناخبين".


ماكرون


وبسياق ذي صلة، كانت قد كشفت الحكومة الفرنسية، في الثاني من يونيو الجاري، عن خطط لإنشاء وكالة لمكافحة التضليل الإعلامي الأجنبي، والأخبار الزائفة التي ترمي إلى "زعزعة الدولة"، مع استعداد البلاد لانتخابات رئاسية في أقل من عام.


وذكر وقتها رئيس SJDSN، ستيفان بويون، في البرلمان، أن "الوكالة الفرنسية المزمع إنشاؤها، والتي ستديرها الأمانة العامة للدفاع والأمن القومي، ستشغل نحو 60 شخصاً لمراقبة المحتوى على الشبكة العالمية"، وأردف بويون أن "هذه المبادرة ستسعى لتحديد الهجمات الإلكترونية التي تأتي من دولة أو منظمة أجنبية وتهدف إلى زعزعة الاستقرار السياسي للدولة".


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!