-
استخبارات النظام السوري ترفض تسوية أوضاع 300 شخص في وادي بردى
بعد مرور قرابة ثلاثة أعوام على خضوعهم لعمليات المصالحة والتسوية مع قوات النظام السوري, رفضت مخابرات النظام التسورية لأكثر من 300 شاب من أبناء “وادي بردى” في ريف العاصمة دمشق .
,أفادت مصادر محلية, برفض النظام السوري للمصالحة الوطنية لأكثر من 300 شاباً من أبناء منطقة وادي بردى, بعد أن رفضوا الخروج من مناطهم أثناء سيطرة النظام وحلفاءه على المنطقة .
إقرأ المزيد :الشركة الروسية المُستأجرة لمرفأ طرطوس تطرد العاملين السوريين
وأضاف المصدر, أن استخبارات النظام أرسلت قوائم تضم الأسماء المرفوضة تسوياتهم إلى “لجان المصالحة” في المنطقة وتوزيعها على الشبان ومطالبتهم بالذهاب للأفرع الأمنية خلال مدة زمنية لا تتجاوز الأسبوع تحت وطأة التهديد بالملاحقة الأمنية والاعتقال.
وبحسب مصادر مطلعة, فأن الاسماء التي رفضت مخابرات النظام تسوية أوضاعم توزعت على 100 شاب من أبناء بلدة كفير الزيت، و80 شاباً من أبناء دير قانون، و50 شاباً من أبناء دير مقرن، فيما توزعت بقية الأسماء على قرى متفرقة من وادي بردى بريف دمشق.
إقرأ المزيد :عقوبات جديدة تطال رجال أعمال موالين للنظام السوري
وهذه ليس المرة الأولى التي يرفض النظام السوري تسوية أوضاع المدنيين والعسكريين, الذين, قرروا البقاء فضلاً عن خروجهم إلى الشمال السوري, مما يجعل مصيرهم مجهول
وكان النظام السوري وحلفاؤه, سيطروا على “وادي بردى” الذي يضم عدة بلدات من بينها عين الفيجة وبسيمة وعين الخضرا ودير مقرن ودير قانون، مطلع عام 2017، بعد توقيع اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة يقضي بخروج رافضي التسوية إلى الشمال السوري.
ليفانت - صوت العاصمة
