-
إيران.. لا اتصالات مباشرة مع الحكومة الجديدة في سوريا
صرح إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بأنه لا يوجد اتصال مباشر مع الحكم الحالي في سوريا. وأوضح بقائي أن دخول إيران إلى سوريا كان بهدف عرقلة تقدم تنظيم داعش ومواجهة انتشار الإرهاب في المنطقة.
وأضاف بقائي في تصريحاته أنه تم العمل على الدفع بالعمليات السياسية في سوريا إلى الأمام، مشيرًا إلى وجود تواصل سابق مع بعض الجماعات أنهت حكم بشار الأسد، لكنه أكد عدم وجود أي اتصالات مباشرة مع الحكومة الحالية.
في سياق متصل، تناول المرشد الإيراني علي خامنئي التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا، والتي أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان يعد حليفًا رئيسيًا لإيران في المنطقة. وأوضح خامنئي أن الفصائل التي أطاحت بحكم الأسد كانت عبارة عن "مجموعة من المتمردين" استخدمت نقاط الضعف الداخلية واستفادت من تخطيط الحكومات الأجنبية، مما أدى إلى فوضى عارمة في البلاد.
يذكر أن "إدارة العمليات العسكرية" التي تقودها "هيئة تحرير الشام" قد شنت هجومًا سريعًا ومباغتًا في أواخر نوفمبر الماضي، حيث تمكنت خلال فترة زمنية وجيزة من السيطرة على عدة مدن، culminating with the capture of Damascus on December 8, marking the نهاية أكثر من نصف قرن من حكم عائلة الأسد.
وفي وقت متزامن مع مغادرة بشار الأسد سوريا متوجهًا إلى روسيا، انسحبت القوات الإيرانية والميليشيات المدعومة من طهران بالتعاون مع موسكو. وقد صرح الرئيس الروسي في أول تعليق له بعد سقوط الأسد بأنه تم نقل 4000 عنصر إيراني خارج سوريا.
وتؤكد إيران على أن وجود قواتها في سوريا كان استشاريًا، بناءً على طلب من "النظام الشرعي" في البلاد. وفي خطاب ألقاه يوم الأحد، أعرب المرشد الإيراني الأعلى عن توقعاته بظهور "قوة شجاعة وشريفة" في سوريا، مشددًا على ضرورة أن يواجه الشباب السوريون مخططي الفوضى بشجاعة، قائلًا إنهم ليس لديهم ما يخسرونه في ظل الظروف الحالية، حيث أصبحت مدارسهم وجامعاتهم ومنازلهم غير آمنة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!