-
إدارة بايدن تأمل بتحرير "أوستن تايس" من سجون الأسد
أعادت صحيفة نيويورك تايمز التذكير بقضية أوستن تايس، وهو صحفي حر وضابط سابق في مشاة البحرية الأميركية اختفى خلال عمله الصحفي في سوريا عام 2012، في وقت قال فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن إن أولوية وزارته هي العثور على تايس.
حيث كشف مسؤول في وزارة الخارجية، هذا الشهر، أن بلينكين تحدث مع عائلة تايس وأوضح أن أولوية الوزارة هي السعي لإطلاق سراحه، فيما يقول مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن إنهم ملتزمون بالعثور على تايس وإنقاذه.
وكانت إدارة دونالد ترامب، قد ضغطت سابقاً بقوة من أجل إطلاق سراح أوستن تايس، حسبما تقول نيويورك تايمز.
وبحسب نيويورك تايمز، فقد "شكلت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) خلية خاصة لجمع المعلومات الاستخباراتية، بتدخل حليف قوي في الخليج للمساعدة، كما سافر كبار المسؤولين إلى دمشق للنظر في هذه القضية".
وكان مسؤول في إدارة ترامب قد أكّد تقريراً صحفياً، ورد فيه أن مسؤولاً في البيت الأبيض زار دمشق لعقد اجتماعات سرية مع الحكومة السورية سعيا لإطلاق سراح تايس ومواطن أميركي آخر.
غير أنّ هذه الجهود لم تنجح. وشكّل اختطاف تايس مصدر إحباط دائم للمسؤولين الحكوميين، وفقا لنيويورك تايمز، إلا أنهم كانوا يعربون عن أملهم على مر السنين. فقد نجا تايس لفترة وجيزة من الأسر بعد وقت قصير من اختطافه، وفقا لشخصين على دراية بالحادثة، لكن تم القبض عليه مرة أخرى.
وخلال إدارة الرئيس باراك أوباما، قد حصلت وكالة المخابرات المركزية على وثيقة تشير إلى أن الحكومة السورية كانت تحتجز تايس.
اقرأ المزيد: من حافظ إلى بشار.. أمريكيون في قبضة نظام الأسد
فيما قال مسؤولون سابقون إن هذه الوثيقة تشير إلى مقاضاته، ربما يظهر فيها رقم سجين أو رقم الاعتقال. ليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة أو وكلائها قد واجهوا المسؤولين السوريين بالوثيقة.
يشار إلى أنّ نيويورك تايمز نقلت عن أندرو تابلر، الذي شغل منصب مدير شؤون سوريا في مجلس الأمن القومي وبعد ذلك كمستشار أول للمبعوث الأميركي الخاص لسوريا، قوله: "إذا كان السوريون يحتجزون تايس خلال فترة ترامب، كان هذا هو الوقت المناسب للإفراج عنه والحصول على مقابل"، رافضا الحديث عن تفاصيل تتعلق بقضيته.
ليفانت- الحرّة
