-
ألمانيا ترفض مقترحات تجديد العلاقات مع النظام السوري
-
تقف الحكومة الألمانية ضد تجديد العلاقات مع النظام السوري، مؤكدة على استمرار الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل القيادة السورية
أبدت الحكومة الألمانية تحفظاتها على اقتراحات بعض الدول الأوروبية لإعادة الاتصال بالنظام السوري، معتبرة أنه لا يوجد مبرر لإقامة علاقات دبلوماسية مع دمشق في ظل استمرار الانتهاكات الحقوقية.
وصرح ممثل وزارة الخارجية الألمانية بأن القيادة السورية "تستمر في ارتكاب الجرائم الجسيمة ضد شعبها"، مؤكدًا على أنه "ما دامت هذه الجرائم مستمرة، لا يمكن السعي لتطبيع العلاقات مع النظام السوري".
اقرأ أيضاً: تركيا تؤكد تعاونها مع النظام السوري وتبحث مصير المعارضة وعودة اللاجئين
وفي الوقت الذي تستمر فيه موجات اللاجئين السوريين، تسعى مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها إيطاليا والنمسا وغيرها، لتعزيز الروابط مع الحكومة السورية، مقترحة تعيين مبعوث خاص إلى سوريا.
وقد وجهت هذه الدول رسالة إلى جوزيب بوريل، مطالبة بإعادة النظر في العلاقات مع سوريا نظرًا للأعداد الكبيرة من اللاجئين الفارين من البلاد.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد قطع علاقاته مع سوريا منذ عام 2011، واتفق على عدم التطبيع مع النظام السوري حتى يشارك الأسد في عملية سياسية تتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
وخلال العام 2017، أيّد التكتل الأوروبي على عدم التطبيع مع النظام السوري حتى يشارك الأسد في عملية سياسية لإنهاء الحرب بما يتوافق مع قرارات الأمم المتحدة.
ويوم الجمعة السابق، ذكر وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن روما تخطط لإرسال سفير إلى دمشق بعد أكثر من عقد من الزمن، على الرغم من استمرار الحرب الوحشية في سوريا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!