-
أطباء سوريون بمناطق خاضعة لتركيا: ارفعوا التهميش وساووا بالأجور
أصدرت يوم الأحد، فعاليات مدنية في مدينة الباب الخاضعة للسيطرة التركية مع مسلحيها من مليشيات "الجيش الوطني السوري"، شرقي حلب، بياناً مشتركاً تضمن مطالب وُجّهت إلى الرئاسة التركية بأهمية المساواة بين الكوادر الصحية السورية والتركية العاملة في المشافي شمالي سوريا.
إذ دعت كل من نقابتي الأطباء والتمريض ووجهاء مدينة الباب، بالمساواة في الحقوق بين العاملين الصحيين السوريين ونظرائهم الأتراك، ورفع الظلم والتمهيش الإداري الذي تتعرض له الكوادر الطبية السورية فيها.
اقرأ أيضاً: 10 مصابين بينهم 4 أتراك في استهداف لقاعدة تركية شرق سوريا
وأتى البيان المشترك عقب الكشف عن تفاوت كبير في الأجور بين السوريين والأتراك، لافتاً إلى تقديرات بوجود فرق بين راتب الطبيب التركي بنسبة 800% عن راتب زملاءه السوريين.
وتوجّه البيان المشترك إلى الرئيس التركي رجب أردوغان، داعياً إلى تحقيق العدالة لموظفي الرعاية الصحية من السوريين، ونوه البيان إلى عدم وجود شراكة حقيقية بين السوريين والأتراك في إدارة المرافق الصحية، بما فيها المستشفيات والمستوصفات، والتي تديرها وزارة الصحة التركية والهلال الأحمر التركي، لافتاً إلى وجود تهميش للإدارة السورية في مناطق "غصن الزيتون"، و"درع الفرات" و"نبع السلام".
وأردف أن التعاملات النقدية في المناطق المذكورة تجري بالليرة التركية والدولار الأميركي، وأن أسعار المواد الاستهلاكية والكهرباء والمياه في شمالي سوريا لا تختلف عن الأسعار في تركيا، داعين بناءً على ذلك، إلى المساواة في الرواتب.
وجاء ذلك بعد أن كان أطباء وعاملون صحيون سوريون في المناطق التي تحتلها تركيا من شمال سوريا، قد دعوا إلى إضراب شامل في المستشفيات السورية، بعد أن اكتشفوا الفوارق الكبيرة في الرواتب التي يتقاضونها ورواتب الأطباء والموظفين الأتراك، والتي تزيد عنهم بنسبة 800%.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!