-
أضرار ترامب قد تطال حزبه.. عبر شقّ صفوفه
ذكر خبير العلوم السياسية في جامعة إيلينوي الأمريكية، إدوارد فاغان، أنّ تشكيل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حزباً جديداً، سيؤدّي إلى انقسام داخل صفوف أنصار الحزب الجمهوري، الذي ينتسب إليه.
ولفت فاغان خلال حديث لوكالة "نوفوستي" الروسي: "في حال قام دونالد ترامب بتأسيس "حزب وطني" موثوق به لمنافسة الجمهوريين، فإنّه سيلحق ضرراً بالحزب الجمهوري على الأرجح"، مضيفاً بالقول: "ترامب سيتسبب بالانقسام بين ناخبي الحزب الجمهوري، وسيتمكن الديمقراطيون من الفوز بالأغلبية".
اقرأ أيضاً: ترامب سيُغادر البيت الأبيض بدون وداع عسكري
وأرجع فاغان إلى الأذهان انتخابات عام 1968، عندما كوّن حاكم ولاية ألاباما جورج وولس حزباً خاصاً به، مما أدّى إلى انقسام في صفوف الديمقراطيين وفوز الجمهوري ريتشارد نيكسون في الانتخابات، فيما أتى التحليل عقب أن ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادرها، بأنّ ترامب بحث مع مقربيه تأسيس حزب جديد تحت مسمى "الحزب الوطني".
هذا ويتوافق التحليل أعلاه مع ما قاله مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، لدى اتهامه لـلرئيس دونالد ترامب، بداية يناير الجاري، بالسعي إلى تمزيق الحزب الجمهوري مع اتساع رقعة الخلاف بين الرئيس وبعض قيادات الحزب.
ودوّن بولتون عبر "تويتر": "يبدو أنّ آخر أهداف ترامب هو تمزيق حزبه، إنّه يوقد بنفسه نار جنازته السياسية من خلال مهاجمته الجمهوريين الذين تجرؤوا على رفض الخضوع له"، وذلك بعد أن هاجم ترامب في تغريدة له، الجمهوري رقم 2 في مجلس الشيوخ، السناتور جون ثون، وهو واحد من كبار الجمهوريين الذين تحدّثوا لصالح قبول نتائج تصويت المجمع الانتخابي، وانتصار الرئيس المنتخب جو بايدن، مما أثار حفيظة ترامب.
ليفانت-وكالات
