الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
أردوغان يلتقي قيادات إخوانية عربية.. في تركيا
أردوغان \ تعبيرية \ متداول

اجتمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، مع وفد مما "اتحاد علماء المسلمين" ضم أكثر من 20 شخصاً من مختلف دول العالم، حسب ما كشفت الرئاسة التركية، حيث استغرق اللقاء ساعتين كاملتين، وجرى فيه مناقشة أوضاع وقضايا تخص المسلمين، لاسيما من هاجروا لتركيا.

ووفق الصور الخاصة باللقاء، فقد جمع الوفد قيادات إخوانية من مصر واليمن وليبيا وموريتانيا بينما خرج الدكتور محمد الصغير، عضو الوفد والقيادي بجماعة الإخوان في مصر والهارب لتركيا، وصرح إن اللقاء كان كريماً واستقبل الرئيس التركي الوفد استقبالاً كريماً واحتفى به ووعد خيراً نحو كل ما عرض عليه من أمور، وخاصة قضايا المهاجرين إلى تركيا وأوضاعهم.

اقرأ أيضاً: عقب المصافحة.. مظاهر وشعارات الإخوان تختفي في تركيا

وجاء ذلك عقب أن تصاعدت عمليات إعادة وترحيل اللاجئين من تركيا، خلال الأسابيع القليلة الماضية، بالتوازي مع تصريحات لوزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، والتي أكد فيها على أن بلاده تكافح المهاجرين غير الشرعيين، وأنه أعد خطة للتخلص منهم في غضون 4 إلى 5 شور، ومنهم بالطبع عناصر من جماعة الإخوان.

وقبيل أيام، وعقب إعلان مصر وتركيا رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء، سنّت تركيا قيوداً جديدة على أنشطة جماعة الإخوان وعناصرها المقيمين في الأراضي التركية.

وداهمت السلطات التركية بشكل واسع النطاق، عناصر الإخوان المقيمين في البلاد، وقامت باحتجاز من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر الجماعة وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.

كما فرضت السلطات التركية قيوداً مشددة على تحركات عناصر مدانة بالإعدام وتابعة للجماعة أو موالية لها مثل نصر الدين فرج الغزلاني ومجدي سالم ومحمد عبد المقصود وإسلام الغمري ومصطفى البدري، كما لم تمنح الجنسية لعنصر إخواني وهو الدكتور محمد إلهامي الذي يتولى إدارة مركز تابع للجماعة والتوثيق والتأريخ لها ومن قبله رفضت منح الداعية المصري الإخواني المدان بالإعدام وجدي غنيم جنسيتها، كما نزعت الجنسية من نصر الدين غزلاني المدرج اسمه في قوائم الإرهاب الأميركية لصلاته بتنظيم القاعدة.

وعمدت السلطات التركية إلى احتجاز عناصر من الإخوان ووضعتهم في سجن غازي عنتاب، وقررت ترحيل من لا يحمل أي أوراق هوية أو ثبوتية أو جنسية، كما قررت إيقاف عمليات التجنيس، والإقامات الإنسانية، والتنبيه على قيادات الجماعة بوقف استقدام أي عناصر أخرى للبلاد.

أيضاً، قررت السلطات التركية شن حملات على المناطق التي يقيم فيها عناصر الإخوان وهي باشاك شهير وشيرين ايفلر، وضبط وترحيل جميع العناصر التي تقيم في البلاد بطريقة غير شرعية.

وتستضيف تركيا قرابة 5 آلاف إخواني فروا من مصر إليها، عقب الثورة ضد الجماعة في العام 2013، منهم 2000 حصلوا على جنسيتها أو إقامتها، بينما لا يزال قرابة 3000 آخرين يعانون من عدم حصولهم على إقامات أو جنسية، ولا يحملون أوراقا ثبوتية، وهم الذين بدأت تركيا تعاملهم على أنهم مهاجرون غير شرعيين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!