-
أردوغان يعلن عن لقاء مع بوتين وميركل حول إدلب
أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، إنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، يوم 5 مارس لمناقشة الوضع بمنطقة إدلب السورية.
وقالت وسائل إعلام تركية، بأن قمة رباعية حول إدلب، ستعقد يوم 5 مارس، وستضم كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وأشار أردوغان بأن قضية إدلب مهمة بقدر أهمية عفرين ومنطقة عملية "نبع السلام"، مشدداً أنه عبر للرئيس بوتين بوضوح عن إصرار أنقرة في هذا الموضوع.
وتابع بأن "إدلب ستنعم بالسلام كما نعمت المناطق التي كانت تسرح فيها عناصر (بي كا كا) المجرمون، بالسلام" (على حد تعبيره)، علماً أن المناطق الخاضعة لتركيا تعاني من فلتان أمني منقطع النظير مقارنة مع المناطق الخاضعة لقوات سوريا الديمقراطية أو النظام السوري.
وزعم الرئيس التركي أن بلاده وضعت خارطة الطريق التي ستتبعها في محافظة إدلب السورية، التي شهدت مؤخراً مواجهات عنيفة بين القوات التركية، وقوات النظام وروسيا.
إقرأ أيضاً: تركيا وروسيا تجريان مناقشات بشأن استخدام المجال الجوي في إدلب
وأشار أردوغان إنه أقام، يوم الجمعة، اتصالات هاتفية، مع نظيريه الفرنسي، والروسي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وكان الوضع بريف إدلب الجنوبي الشرقي، قد شهد يوم الخميس، العشرين من فبراير، تصعيداً خطيراً، مع شن المسلحين الموالين لأنقرة، وبغطاء نيران المدفعية التركية، هجوماً على مواقع النظام السوري، الذي تتهمه تركيا باستهداف المدنيين وخرق بنود المذكرة التركية الروسية حول منطقة خفض التصعيد.
وكان الكرملين أعلن يوم الجمعة\الحادي والعشرين من فبراير، أن روسيا وتركيا وفرنسا وألمانيا تبحث عقد قمة بينها حول سوريا، لكن لم تُتخذ قرارات بعد في هذا الشأن.
وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، إنه "يجري بحث إمكانية عقد قمة، ولا قرارات واضحة في هذا الشأن حتى الآن"، مضيفا أنه في حال رأى الزعماء الأربعة أن هذه القمة ضرورية فإنه من غير المستبعد عقدها.
وحول إمكانية حدوث اشتباكات بين روسيا وتركيا في إدلب، قال بيسكوف: "لا أريد أن أتحدث عن أسوأ السيناريوهات".
ليفانت-وكالات
