-
4 يشغلون مناصب قيادية بحماس.. عمليات الاغتيال الإسرائيلية تتواصل
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء عن تنفيذ غارة أسفرت عن مقتل أربعة أفراد قال إنهم يشغلون مناصب قيادية في حركة حماس.
الأسماء التي أوردها الجيش هي سيد الحشاش، أسامة ضهير، ومحمد الملالحي، والذين وُصفوا بأنهم يتولون مسؤولية لجان الطوارئ في شمال وشرق رفح.
كما أشار الجيش إلى استهداف هادي أبو الروس، الذي يُزعم أنه كان يتولى منصب ضابط عمليات لجان الطوارئ في الحركة.
هذا الإعلان يأتي في أعقاب مقتل نضال العيد الأسبوع الماضي، الذي كان يعمل رئيسًا للجان الطوارئ في محافظة رفح، مما يشير إلى تكثيف العمليات ضد أعضاء حماس. ومع ذلك، لم تصدر حماس تأكيدًا لمقتل أي من عناصرها الأربعة حتى الآن.
اقرأ أيضاً: فتح تتهم حماس بالانقلاب على اتفاق موسكو الشهر الماضي
في سياق متصل، كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى عن نية الولايات المتحدة اقتراح تأمين الحدود بين مصر وغزة كبديل عن اقتحام رفح، وذلك خلال لقاء أمريكي إسرائيلي مرتقب هذا الأسبوع.
وأوضح المسؤول أن معارضة الولايات المتحدة لغزو بري كبير في رفح لا تعني رفضها لتنفيذ المزيد من الاغتيالات أو الاستهدافات ضد قادة حماس، مشيرًا إلى أن الخطط البديلة التي تعتزم إدارة الرئيس جو بايدن تقديمها ستركز أيضًا على هذا الهدف.
وتأتي هذه التطورات بعد تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على عزم بلاده التحرك عسكريًا في رفح، مع البحث عن حلول إنسانية للمدنيين.
تجدر الإشارة إلى أن رفح تضم أكثر من مليون نازح فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، وسط نقص في المساعدات الغذائية والطبية، مما دفع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية للتحذير من خطورة الوضع الإنساني في حال تم اجتياح المدينة.
ليفانت-وكالات
