-
24 يناير.. الموعد الجديد للانتخابات الليبية
ذكر عماد السايح رئيس مفوضية الانتخابات الليبية يوم الاثنين، إنه جرى تحديد 24 يناير، موعداً للانتخابات بناء على المدة المطلوبة قانوناً وهي 30 يوماً من تاريخ إخفاق العملية الانتخابية.
وأوضح السايح، خلال إفادة أمام مجلس النواب أثناء جلسة الاستماع التي نظمت بطبرق يوم الاثنين، إن المفوضية "جاهزة من الناحية الفنية لإجراء العملية الانتخابية"، بيد أنه أشار إلى أن المفوضية تلقت تهديدات بأنها ستتعرض للاعتداء إذا نشرت القوائم النهائية للمترشحين للرئاسة.
اقرأ أيضاً: برلمان ليبيا يستجوب اليوم المفوضية العليا للانتخابات
وأكمل: "إذا نشرت أسماء معينة في القائمة النهائية للمرشحين سيجري اقتحام المفوضية وإيقاف العملية الانتخابية بالكامل ولم نجد أي رد فعل من أي جهة سواء كان مجلس النواب أو غيره"، وتابع: "لسنا متأكدين أن وزارة الداخلية قادرة على تأمين الانتخابات في هذه الظروف".
وأكد السايح اكتشاف عمليات تزوير مفضوح في مستندات ترشح بعض المرشحين للرئاسة، مبيناً أن المفوضية رصدت "عمليات تزوير في الشهادات العلمية لبعض المترشحين"، ما وصفه بأنه أمر "مخجل".
ونوه إلى إن زيادة طلبات الترشح للانتخابات الرئاسية جعلت من الصعب على المفوضية مراجعتها بشكل دقيق، مشدداً على أنه لو كان لدى المفوضية وقت لتدقيق المستندات لأبقت على 20 مرشحاً للانتخابات الرئاسية فقط.
وكشف السايح أن الأحكام الصادرة عن القضاء اتسمت بالتضارب بخصوص مرشحي الانتخابات الرئاسية كما أنها شكلية وغير موضوعية واصطدمت بواقع سياسي، بجانب أن المفوضية لم تتمكن من الدفاع عن قرارتها ضد المرشحين نتيجة قصر مدة الاستئناف.
وبيّن السايح أن المفوضية تسلمت قوانين الانتخابات مختلفة تماما عما جرى بحثه مع مجلس النواب خلال اجتماع في روما، قائلاً: "عند مراجعة بنود القوانين وجدنا الكثير من العقبات، كان يجب تعديلها وخاطبنا النواب في 7 أكتوبر بضرورة إدخال تعديلات على القوانين لتمكين المفوضية المضي قدما، وتوقعنا أنه إذا لم يجر تعديل القوانين ستواجه العملية الانتخابية مشكلة".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!