-
12 مراسلة خلال 2021.. رسائل متبادلة بين كوريا الشمالية والنظام السوري
أفادت بيانات موقع أخبار كوريا الشمالية “NK NEWS” الأميركي المتخصص بتحليل وسائل الإعلام الكورية والحصول على بيانات منها، أن الزعيم الكوري كيم الشمالي، كيم جونغ أونغ، ورئيس النظام السوري بشار الأسد ، تبادلا المراسلات 12 مرة خلال عام 2021، بحسب بيانات موقع أخبار كوريا الشمالية “NK NEWS” الأميركي المتخصص بتحليل وسائل الإعلام الكورية والحصول على بيانات منها.
وبحسب تقارير إخبارية، فإنّه يبدو أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون،، على توافق تام مع رئيس النظام السوري، بشار والأسد، وهو ما تترجمه الرسائل المتبادلة بين الاثنين المعزولين دوليا لما يرتكبانه من جرائم ضد الإنسانية، متسائلةً حول سر هذا التواصل.
وأفاد موقع الحرّة أنّه في كورويا الشمالية يحكم نظام كيم جونغ أونغ البلاد بيد من حديد، فالمعارضون يقتلون، ولا يسمح لأحد أن يعترض على سياسات الزعيم، وذات الأمر يحدث في سوريا التي يحكمها الأسد بالحديد والنار، والذي لم يتردد في قتل شعبه الذي ثار على الظلم والقمع والظروف الصعبة،
كما أشار إلى أنّه في نفس الفترة، تبادل كيم الرسائل أربع مرات فقط، مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. ما يعني أن الزعيم الكوري الشمالي اتصل مع الأسد أكثر بثلاثة أضعاف، مؤكّداً أنّ أحدث اتصال بين الأسد وكيم، كان برقية شكر وصفت بـ"الاحتفالية" من رئيس النظام السوري ردا على برقية تهنئة بـ"فوزه بالانتخابات" أرسلها كيم.
و يبلغ حجم المراسلات المتبادلة بين الجانبين – حتى منتصف 2021 – نفس العدد الذي تبادله الطرفان خلال العام الماضي بأكمله، ما يشير إلى ارتفاع في مستوى الاتصال بين النظامين الدكتاتوريين.
في السياق نقل المقال عن، فيودور تريتسكي، المتخصص بشؤون كوريا الشمالية قوله "بما أن (السفير السوري) موجود (في البلاد) وحيث أن معظم السفارات الأخرى أما مغلقة أو ليس لديها سوى طاقم هيكلي، فإن وزارة الخارجية الكورية الشمالية تقضي معظم وقتها في الاتصال بسوريا".
وقال تريتسكي" أعتقد أيضا أنه إذا كان ذلك جزءاً من حملة أكبر لمغازلة سوريا، ربما كنا سنرى بعض العلامات الأخرى في وسائل الإعلام الحكومية، وعلى حد علمي، ليس هذا هو الحال حاليا".
اقرأ المزيد: مقتل 9 أشخاص في قصف النظام السوري على إدلب
من جهته، قال، جون إيفرارد، السفير البريطاني السابق لدى كوريا الشمالية إنه غير متأكد مما إذا كانت الرسائل تشير إلى الكثير، مشيراً إلى أن كيم ربما أخذ على عاتقه الاحتفال بمهرجانات الدولة السورية أكثر من ذي قبل، وهذا على الرغم من أنها بادرة صداقة، ولكنها ليست "عميقة".
وأوضح ختاماً أنه "إذا كانت هناك مراسلات جوهرية بين كيم والأسد، فلن يتم ذلك في رسائل احتفالية، بل في رسائل أخرى من غير المرجح أن تقدمها الوكالة".
ليفانت- الحرّة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!