الوضع المظلم
الثلاثاء ١٤ / يناير / ٢٠٢٥
Logo
 تكهنات حول مكان الصحافي الأميركي أوستن تايس في سوريا
أوستن تايس

أفاد رئيس منظمة أميركية متخصصة في تحرير الرهائن، يوم الاثنين، بأن الصحافي الأمريكي أوستن تايس لا يزال محتجزًا في سوريا من قبل أفراد موالين للرئيس بشار الأسد. 

نزار زكا، الذي يترأس منظمة دعم الرهائن وقد تعرض للاحتجاز في إيران لمدة أربع سنوات قبل أن يحصل على الجنسية الأمريكية، قال لوكالة "رويترز" أثناء تواجده في دمشق، إن معلوماته تشير إلى أن تايس محتجز في "منزل آمن" من قبل عدد قليل جداً من الأشخاص، وذلك بهدف إتمام صفقة إطلاق سراحه.

يذكر أن أوستن تايس، الصحافي المستقل وجندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، اختطف في عام 2012 خلال تغطيته للانتفاضة ضد نظام الأسد في دمشق. وبعد الإطاحة بالنظام السابق في الثامن من ديسمبر، قام زكا بعدة رحلات إلى سوريا سعياً لتعقب أثر تايس، حيث أكد أن المنظمة حققت "الكثير من التقدم" في جهودها لإيجاده خلال الأسابيع الأخيرة.

اقرأ المزيد: عائلات السجناء والمعتقلين في سوريا.. تطالب باسترداد أتعاب المحامين

ومع ذلك، أعرب زكا عن خيبة أمله من رد الفعل السوري الجديد، قائلًا إن "الإدارة السورية لم تقدم الكثير من المساعدة". وأوضح أنه كانت لديهم آمال أكبر في التعاون مع هيئة تحرير الشام، لكنها لم تقدم الدعم بسبب مخاوفها الخاصة.

ورغم عدم وجود معلومات دقيقة عن مكان تايس، ذكر زكا أن إمكانية حدوث صفقة تبادل قد تتضمن ضغوطًا من روسيا، التي تعتبر حليفًا للأسد، قد تسهم في إطلاق سراح الصحافي الأمريكي.

يستذكر الكثيرون ظروف اختطاف تايس عند نقطة تفتيش في داريا بالقرب من دمشق في أغسطس 2012. وقد أفادت تقارير سابقة بأن تايس نجح في الهرب من زنزانته في عام 2013، وشوهد متجولًا في مناطق عدة بدمشق قبل أن يتم القبض عليه مرة أخرى من قبل القوات الموالية للأسد.

والدة تايس، ديبرا، لا تزال تعبر عن أملها في أن تساهم التغيرات الحالية في سوريا في تحرير ابنها.

كاريكاتير

لن نسمح بوجود الارهاب على...

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!