-
يتركون دراستهم بالخارج.. الطلاب الروس يدفعون ثمن سياسات بوتين
ذكرت وزارة التربية والعلوم الروسية، إنها تلقت أكثر من 150 طلباً، من الطلاب الروس الذين يتلقون تعليمهم في الخارج، بخصوص نقلهم إلى جامعات روسية.
وأردفت الوزارة ضمن بيانها السبت: "تلقت الوزارة أكثر من 150 طلباً من الطلاب الروس الدارسين في الخارج، بخصوص نقلهم إلى جامعات روسية، وجاءت غالبية الطلبات من الروس الدارسين في جمهورية التشيك وألمانيا وبولندا، ونتلقى أيضاً طلبات من النمسا وهولندا وفرنسا وفنلندا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإسبانيا ولاتفيا وسلوفاكيا وكندا وإيطاليا".
اقرأ أيضاً: روسيا ترد على العقوبات الغربية خارج الأرض.. فاندي وحيداً في الفضاء
وذكرت الوزارة أن الطلاب المتقدمين يدرسون في كليات متنوعة، منها: الاقتصاد والبناء والكيمياء الطبية والطب العام، وتكنولوجيا المعلومات والأعمال الفندقية، والقانون والصحافة، والبيئة والفلسفة والإدارة، واللغة الروسية وآدابها، والرياضيات وغيرها.
وكانت قد أعلنت في 28 فبراير الماضي، وزارة التعليم والعلوم الروسية أن كلّ المواطنين الروس الذين يدرسون في جامعات أجنبية ويواجهون التعدي على حقوقهم، بمقدورهم العودة إلى الوطن ومواصلة دراستهم في الجامعات الرائدة في البلاد.
ولا تنحصر تداعيات الفوضى في غزو أوكرانيا، على الرفض الخارجي للغزو فقط، ففي الداخل يبدو أن أحداث أخرى باتت تقع، وفي دلالة على غضب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتزايد تجاه أجهزة المخابرات الروسية، قيل إنه تم القبض على عديد من كبار أجهزة الاستخبارات الروسية، حسبما أفادت صحيفة "التايمز" البريطانية.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن رئيس المخابرات الروسية وُضع قيد الإقامة الجبرية، في إشارة إلى سعي الرئيس الروسي إلى إلقاء اللوم على تعثّر الجيش الروسي في غزو أوكرانيا، وقالت الصحيفة إنه تم القبض على سيرغي بيسيدا، رئيس فرع المخابرات الخارجية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، مع نائبه أناتولي بوليوخ، وفقاً لخبير بارز في أجهزة الأمن الروسية.
ليفانت-وكالات
