-
وفاة الكاتب التشيكي الفرنسي ميلان كونديرا عن عمر يناهز 94 عامًا
أعلنت "مكتبة ميلان كونديرا" في مدينة برنو التشيكية يوم الأربعاء وفاة الكاتب الفرنسي التشيكي الشهير ميلان كونديرا، صاحب رواية "كائن لا تُحتمل خفّته". وأفادت آنّا مرازوفا، المتحدثة باسم المكتبة، أن كونديرا توفي في الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض.
كان ميلان كونديرا كاتبًا وفيلسوفًا فرنسيًا من أصل تشيكي، ولد في 1 أبريل 1929، لأبوين تشيكيين. وكان والده لودفيك كونديرا عالمًا في مجال الموسيقى ورئيسًا لجامعة جانكيك للآداب والموسيقى في برنو.
اقرأ المزيد: تدهور الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية في السوق السوداء
تعلم ميلان العزف على البيانو من والده، ودرس لاحقًا علوم الموسيقى والسينما والآداب. تخرج في عام 1952 وعمل كأستاذ مساعد ومحاضر في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية. نشر خلال فترة دراسته القصيرة قصائد ومقالات ومسرحيات، وانضم إلى فريق التحرير في عدد من المجلات الأدبية.
ميلان كونديرا لم يكن معروفًا فقط ككاتب وفيلسوف، بل كان أيضًا مؤلفًا لعدد من الروايات والأعمال المسرحية التي حققت شهرة عالمية. من أبرز أعماله رواية "الجوفاء" و"رقصة المتعجرف" و"رفات تيتان" و"تستغرق لحظة" وغيرها. وقد تمت ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات وحازت على إشادة واسعة من النقاد والقراء حول العالم.
تميز أسلوب كونديرا بالعمق الفلسفي والتأملات العميقة في الحياة والوجود البشري. كان يطرح قضايا مثل الحرية والهوية والحب والوجود والزمن في أعماله، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين المثقفين وعشاق الأدب.
وبالإضافة إلى كونه كاتبًا موهوبًا، كان كونديرا أيضًا فيلسوفًا متعدد المواهب. وقد تناول في كتاباته المجالات الفلسفية المختلفة، مثل فلسفة الوجود واللاوعي والإنسانية والسياسة.
رحيل ميلان كونديرا يعتبر خسارة كبيرة في عالم الأدب والفلسفة، حيث كان له تأثير كبير على الثقافة والفكر المعاصر. تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ثريًا سيستمر في إلهام الأجيال القادمة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
لن أترشح إلا إذا السوريين...
- December 28, 2024
لن أترشح إلا إذا السوريين طلبوا مني..
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!