-
وصول اللاجئين من ناغورنو قره باغ إلى أرمينيا: مأساة النزوح في القوقاز
أعلنت أرمينيا يوم الأربعاء وصول 42,500 لاجئ من إقليم ناغورنو قره باغ إلى أراضيها بعد هجوم غير متوقع من جانب أذربيجان. هذا العدد يمثل ثلث عدد سكان الإقليم الانفصالي الذي يتألف أغلبية سكانه من الأرمن.
بعد موافقة الانفصاليين على وقف إطلاق النار وإلقاء السلاح، فتحت أذربيجان الطريق الوحيد الذي يربط إقليم ناغورنو قره باغ بأرمينيا بعد أربعة أيام. تقارير روسية أفادت بأن أكثر من 47,000 شخص قاموا بعبور الحدود إلى أرمينيا من إقليم ناغورنو قره باغ.
إجمالاً، يبلغ عدد سكان الإقليم المتنازع عليه الواقع بين أذربيجان وأرمينيا نحو 120,000 نسمة، وأغلب سكانه من الأرمن.
الهجوم الذي شنته أذربيجان على إقليم ناغورنو قره باغ استمر لمدة 24 ساعة وقد تسبب في حصار للمنطقة في ديسمبر الماضي. حيث لم يتضح بشكل دقيق ما حدث قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار. تأكدت أذربيجان من عدم تعرض المدنيين للأذى خلال الهجوم.
اقرأ المزيد: روسيا تعلق حركة مرور السيارات على جسر القرم
قالت قيادة إقليم ناغورنو قره باغ الانفصالية إن الأرمن في المنطقة يفضلون مغادرتها إلى أرمينيا بسبب خشيتهم من التطهير العرقي وعدم رغبتهم في العيش تحت سيطرة أذربيجان.
من ناحية أخرى، تعهد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف بحماية حقوق الأرمن في الإقليم المتنازع عليه بين باكو ويريفان، مما منع الآلاف من سكان الإقليم من النزوح إلى أرمينيا، التي أقامت مراكز لاستقبال النازحين. تمزيدًا من ذلك، طالبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أذربيجان بالسماح لمراقبين دوليين بالدخول إلى منطقة ناغورنو قره باغ الانفصالية. هذا، بالإضافة إلى زيادة الدعم الإنساني الألماني والتبرعات للجنة الدولية للصليب الأحمر. تم رفع التمويل من مليونين إلى 5.28 مليون دولار لمساعدة النازحين في هذه الأزمة.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!