-
وزير خارجية السودان: اتفاق جدة أساس الحل السلمي
-
تعكس بنود الاتفاق السبعة اهتماماً بالغاً بالجانب الإنساني وحماية المدنيين كأولوية قصوى في معالجة النزاع السوداني
استعرض وزير الخارجية السوداني علي يوسف اليوم السبت، ضرورة بناء أي تسوية سلمية بين أطراف النزاع في السودان على تطبيق معاهدة جدة.
وتجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وقعتا قبل ستة أشهر على "اتفاق جدة" كخطوة أولية تتبعها مباحثات إضافية، تستهدف تحقيق هدنة مستدامة.
وتضمنت الوثيقة سبعة محاور رئيسية، يتصدرها التعهد بصون أرواح المدنيين كركيزة جوهرية، مع التشديد على احترام سيادة السودان ووحدة أراضيه.
اقرأ أيضاً: مطالب الحكم الذاتي في شرق السودان: مخاطر وتصعيد محتمل
وتوافق الجانبان على اعتبار رفاهية وأمن المواطنين السودانيين غاية أساسية، والتعهد بتأمين حماية المدنيين في كافة الظروف، والسماح لهم بعبور آمن للخروج من مناطق المواجهات، مع حظر تجنيد الأطفال في النزاع، وتسهيل نقل المصابين والمرضى دون تمييز، وفتح المجال أمام المؤسسات الإنسانية للقيام بمهامها.
وبينت المصادر أن هذه الخطوات نبعت من إدراك الأطراف لضرورة تقليص آثار المعاناة عن كاهل الشعب جراء الاقتتال المستمر منذ 15 أبريل 2023، خصوصاً في الخرطوم، واستجابة للأوضاع الإنسانية الراهنة.
وأكد الموقعون التزامهم بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإغاثي لتلبية احتياجات السكان، مع الحفاظ على استقلالية الوضع القانوني والأمني والسياسي للأطراف الموقعة، دون ربط ذلك بأي مسار سياسي.
وأعرب الطرفان عن ترحيبهما بمساعي أصدقاء السودان لضمان احترام القوانين الدولية الإنسانية وحقوق الإنسان، مع التأكيد على الالتزام الفوري بتنفيذ الإعلان، مع استمرار العمل بكافة الالتزامات والمبادئ القانونية الدولية المتعلقة بالنزاع المسلح، وخاصة البروتوكول الإضافي الثاني لعام 1977 الملحق باتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!