-
وزيرة بريطانية تُحذر من الخطر الإيراني داخل بلادها
تعتقد سويلا برافرمان، وزيرة الداخلية البريطانية، أن الحرس الثوري الإيراني هو أكبر تهديد للأمن القومي البريطاني، معتمدةً في ذلك إلى مزاعم تشير إلى تزايد نفوذه في بريطانيا، وفق ما جاء في تقرير لصحيفة The Times البريطانية، الأحد 6 أغسطس/آب 2023.
إذ صرح مصدر مقرب من وزيرة الداخلية إنها تخشى تزايد نشاط الحرس الإيراني داخل بريطانيا، وقد أزعجتها التقارير الاستخباراتية التي تفيد بأن جواسيس إيرانيين سعوا إلى تجنيد أفراد من عصابات الجريمة المنظمة في بريطانيا، لاستهداف معارضي النظام البريطاني.
اقرأ أيضاً: جدل في إيران حول إغلاق البلاد بسبب الحرارة والنقص في إمدادات الغاز الطبيعي
كذلك زعم المصدر أن "التهديد الإيراني هو أكثر شيءٍ يُقلق وزارة الداخلية البريطانية"، "إنها مشكلة كبيرة لأنهم صاروا أكثر عدوانية وأشد اندفاعاً، ويظهرون حميَّة شديدة حيال أي فرد يتحدى نظامهم، وتتملكهم رغبة القضاء عليه، واستنفارهم في تزايد".
في هذا الصدد، نبّه جهاز الاستخبارات البريطاني "إم آي 5″، العام الماضي، من أن طهران شاركت في تخطيط 10 مؤامرات قتل وخطف، وذكرت شرطة لندن، في فبراير/شباط من هذا العام، إن إيران تورطت في 15 عملية من هذا النوع.
فيما أجبرت قناة "إیران إینترناشونال" الإيرانية المعارضة على وقف البث من مقرها البريطاني، عقب إنذار الشرطة البريطانية لها بأنها لا تستطيع حماية موظفيها.
بينما طالب بعض المراقبين بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمةً إرهابية، وحظر الأعمال المرتبطة به في البلاد، بيد أن وزارة الخارجية رفضت الاستجابة لهذه الدعوات، خشيةَ أن تؤدي هذه الخطوة إلى إلحاق ضرر دائم بالعلاقات الدبلوماسية بين بريطانيا وإيران.
من طرف ثان، أعلن جيمس كليفرلي، وزير الخارجية، فرض عقوبات على الحرس الثوري في وقت سابق من هذا العام، بيد أن بعض النواب بمجلس العموم البريطاني ألحوا على المطالبة بحظر التنظيم رسمياً.
كذلك فرضت الولايات المتحدة وكندا -وهما شريكتان لبريطانيا في "تحالف العيون الخمس" لتبادل المعلومات الاستخباراتية- عقوبات كذلك على الحرس الثوري الإيراني.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!