-
واشنطن قد تستأنف بيع الأسلحة الهجومية للرياض قــــريباً
أكدت مصادر في الإدارة الأميركية، الأحد، أنه من المرجح أن يتم إلغاء الحظر على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية من قبل الولايات المتحدة، حسب ما أوضحت صحيفة "فايننشال تايمز".
وأشارت الصحيفة، أن إلغاء واشنطن حظرها على بيع الأسلحة الهجومية إلى الرياض قد يتم خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن القرار يعد مؤشرا قويا على تحسن العلاقة بين البلدين.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إن الولايات المتحدة والسعودية اقتربتا جدا من إبرام مجموعة اتفاقيات في مجالات الطاقة النووية والتعاون الأمني والدفاعي،ضمن اتفاق أوسع للتطبيع بين الرياض وإسرائيل.
اقرأ أيضاً: السعودية تُعين سفيراً لها في دمشق.. وتفتح سفارتها
وقد عدّت صحيفة "فايننشال تايمز" أن إلغاء الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية ليس مرتبطا بشكل مباشر بتلك المحادثات.
وكانت قد ذكرت تقارير سابقة أن الرياض وواشنطن تقتربان من عقد اتفاقية دفاعية، من المحتمل أن تشمل عناصر مثل المنشآت النووية المدنية وشراء طائرات مقاتلة من الجيل الخامس من طراز إف-35.
والعلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية تعتبر استراتيجية ومهمة للغاية للبلدين، وتتمثل أهميتها في النقاط التالية:
1. **الشراكة الأمنية**: الولايات المتحدة هي أكبر مورد دفاعي للمملكة العربية السعودية، وتعتبر الشراكة الأمنية بين البلدين مبنية على مصلحتهما المشتركة في الأمن في الخليج وردع أي قوة أجنبية أو إقليمية من تهديد المنطقة.
2. **التعاون الاقتصادي**: الولايات المتحدة والسعودية تتعاونان في مجالات متعددة بما في ذلك الاقتصاد والطاقة. السعودية تعمل على تنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتقدم فرصًا كبيرة للشركات الأمريكية في مجالات متعددة.
3. **حل النزاعات الإقليمية**: الولايات المتحدة تعمل مع السعودية لحل النزاعات الإقليمية والتعامل مع التحديات العالمية، البلدين يعملان معًا لإنهاء الصراع في السودان واليمن.
4. **العلاقات التاريخية**: العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية تعود إلى عام 1931، عندما بدأت رحلة استكشاف وإنتاج النفط في المملكة بشكل تجاري.
5. **التعاون الدبلوماسي**: الولايات المتحدة والسعودية تتعاونان في مجالات سياسية وأمنية ومكافحة الإرهاب.
ليفانت-وكالات
