-
واشنطن تدعو لخفض الغارات على بيروت.. وأوستن يطالب بمفاوضات
-
تعكس تصريحات وزير الدفاع الأمريكي رغبة واشنطن في تهدئة التوتر على الجبهة اللبنانية، مع الحفاظ على دعمها لإسرائيل في مواجهة حزب الله
صرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اليوم السبت، بأن الولايات المتحدة ترغب في أن تقلص إسرائيل هجماتها على العاصمة اللبنانية بيروت ومحيطها.
وأضاف أوستن: "معدل الخسائر في صفوف المدنيين مرتفع بشكل كبير، ونتطلع إلى أن تخفف إسرائيل غاراتها في بيروت وضواحيها، كما نأمل أن نشهد تحولاً نحو المفاوضات يتيح للمدنيين من كلا الجانبين العودة إلى منازلهم".
وكشف أوستن أنه ناقش مسألة أمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، وأردف قائلاً: "أكدت لي إسرائيل عدم وجود نية لاستهداف القوة" الأممية، وذلك على الرغم من الحوادث المتعددة التي وقعت في الأيام الأخيرة.
اقرأ أيضاً: السفارة الأمريكية تكثف جهود الإجلاء: آلاف المقاعد الإضافية لمغادرة بيروت
وفيما يتعلق بالوضع في غزة، شدد وزير الدفاع الأمريكي على ضرورة "حصول المدنيين في القطاع على المعونات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة، مع الحاجة إلى زيادة هذه المساعدات".
بالتوازي مع ذلك، أعلن وزراء دفاع دول مجموعة السبع عن تأييدهم لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" والقوات المسلحة اللبنانية، مؤكدين على دورهما الحيوي في ضمان الاستقرار في البلاد.
وأشارت الوثيقة المشتركة التي تم إقرارها عقب الاجتماع الأول لوزراء دفاع المجموعة إلى أن حماية قوات حفظ السلام تقع على عاتق جميع أطراف النزاع، ونص البيان على: "نؤيد إعادة الأمن والاستقرار إلى الحدود اللبنانية - الإسرائيلية، بما في ذلك حماية السكان المحليين. كما نعرب عن قلقنا إزاء التطورات الأخيرة في لبنان وخطر المزيد من التصعيد، حيث ندعو إلى وقف شامل للعمليات العسكرية وفقاً للتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (1701)".
من جانبه، أوضح وزير الدفاع الإيطالي، غيدو كروسيتو، أن مسألة مستقبل تفويض هذه البعثة فيما يخص تعزيزها أو زيادة عددها أو تقليصها لم تكن محل نقاش بين الوزراء، معللاً ذلك بأن هذا الأمر "يندرج ضمن صلاحيات الأمم المتحدة"، وأضاف أن "وجود هذه القوات يشكل بديلاً عن الحرب بشكل واضح".
وتأتي هذه التصريحات والمواقف في ظل تصاعد التوتر على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، وتزايد المخاوف الدولية من احتمال توسع نطاق الصراع في المنطقة.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!