-
وائل غنيم: شبكات الأمير القطري تقوم بمراقبتي ومحاولة قتلي
تداولون ناشطون مصريون وعرب فيديو لمداخلة الناشط السياسي المصري وائل غنيم على قناة بي بي سي، يشير إلى أن حياته في خطر، وفي حال حدث له شيء، سيكون للأمير القطري تميم بن حمد يد في ذلك.
وأكد الناشط السياسي وائل غنيم، إن حياته مهددة وأنه معرّض للقتل في أي لحظة، لأنه يملك معلومات عن شبكة تجسس قطرية داخل أمريكا.
وأشار في مداخلة تلفزيونية له، إنه يتهم الأمير القطري تميم بن حمد، بأنه المسؤول حال تم اغتياله.
وأضاف: "التهديد الوحيد الذي أتعرض له، هم رجال تميم بن حمد، لأني حصلت على معلومات تكشف أنه العقل المدبر والمنفذ لأعمال إرهابية في أماكن متفرقة من العالم، وهو سبب مشاكل كثيرة في كل العالم، خاصة في مصر، وموّل عمليات جماعة الإخوان".
وتابع غنيم: "أنا أحمي نفسي، ولو حصل لي أي حاجة تميم المسؤول".
كما وجّه رسالة إلى الإخوان المسلمين، بقوله: "لازم تقولوا لكل شبكاتكم أوعى تلمسني".
ومن جانب آخر، سبق وأن هاجم الناشط وائل غنيم، على قناة مكملين، وفي مداخلة من خلال تطبيق “سكايب” أجراها مع إعلامي تابع لجماعة الإخوان "سيد توكل"، حيث وجه له سؤالاً عن مصدر تمويل القناة التى هي المنبر الذي يخرج منه على المشاهدين، وقال له: “يا سيد أنا عاوز أسألك سؤال.. أنت مين بيمولك وبيمول القناة دى؟.. عاوز أعرف مين بيديك مرتبك كل شهر”.
وأضاف وائل غنيم لـ”توكل” خلال المداخلة: "تميم يقول أني عميل للأمن المصري، لكن فى الحقيقة العميل هو الذي يأخد أموالاً لكي يلعب في عالم السياسة، لذا أتمنى أن تعيدوا نظرتكم لمصر بشكل مختلف، والمفروض أننا كلنا أخوات ونحب بعضنا البعض".
إلا أن المحاور "سيد توكل" امتنع عن الإجابة، وقال: "مينفعش أجاوبك على الأسئلة دى ولا حتى نتطرق إليها".
ويذكر أنه خلال هذه الحلقة قام غنيم، بشنّ هجوم على قنوات جماعة الإخوان، وقيامهم بصناعة بروبوغندا إعلامية، متهماً قنواتهم بالتدليس والكذب، وذلك بعدما اقتطعوا فيديوهات مداخلته على قناة مكملين بشكل لا يوضح الحقائق التى قالها خلال مداخلته على القناة الإخوانية، مخالفين بذلك حرية الصحافة والرأي والأمانة المهنية فى العرض.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!