-
نيويورك تايمز: الأمم المتحدة أعطت روسيا ذريعة لقصف المشافي في إدلب
قدمت صحيفة "نيويورك تايمز" أدلة قاطعة على أن الألية التي وضعتها الأمم المتحدة لحماية المشافي والمواقع الإنسانية في إدلب وريفها، تثبت تورطها في قصف المواقع الطبية، حيث تم استهداف كافة المواقع التي عرضت للأمم المتحدة من قبل الطيران الروسي.
ومنذ تدخل روسيا في سوريا عام 2015، واجهت روسيا اتهامات من منظمات حقوقية محلية وعالمية، بتعمد استهداف المشافي السورية، لكنها مازالت تقابل تلك الاتهامات بالنفي عبر التصريحات الدبلوماسية .
ووفقاً للصحيفة، فإن المسؤولين لدى الأمم المتحدة أنشؤوا مؤخراً وحدة للتحقق من المواقع الطبية التي يمتلكونها، ما أعطى روسيا حجة يمكن استخدامها بأن المواقع غير صحيحة وأن الآلية ليست ذات جدوى
وكشفت الصحيفة, عن أن 18 نقطة طبية تعرضت لضربات عسكرية، وذلك باستخدام البيانات التي حصلت عليها من 5 مجموعات إغاثية.
وبالإضافة إلى بيانات عامة صدرت من الفرق المتواجدة على الأرض. وبعد فحص المواقع ومطابقتها وجدت الصحيفة أن 27 موقعاً طبياً قد تضرر منذ نيسان، وذلك بسبب هجمات روسيا والنظام.
وهذه ليست المرة الأولى التي تثبت فيها "نيويورك تايمز"، وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.
ففي نيسان/أبريل 2017، شكك الرئيس السوري بشار الأسد في مقاطع الفيديو التي توثق مجزرة الكيماوي في خان شيخون، فقدمت الصحيفة تحقيقاً مماثلاً أثبتت عبره، بالدليل القاطع، أن النظام السوري مسؤول بالفعل عن المجزرة.
علماً أن المرافق الصحية تعرضت لأكثر من 600 غارة جوية منذ العام 2011 بحسب بيانات منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان"، حصل نصفها تقريباً بعد بدء التدخل الروسي العسكري في سوريا العام 2015.
وأدى القصف الجوي الروسي الذي استهدف المدنيين في مناطق مختلفة من سوريا, خلال تدخل روسيا في حربها على الشعب السوري خلال الــ تسع أعوم عن مقتل أكثر من 100 ألف قتيل ما بين رجل وإمرأة وطفل, بالإضافة إلى نزوح نحو 7 مليون سوري .
ليفانت - وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!