-
نشرة أخبار كورونا… ليفانت نيوز | 04.04.2020
يتوجّه الاقتصاد العالمي إلى مرحلة ركود هذا العام بخسارة متوقعة بتريليونات الدولارات من الدخل العالمي بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد كورونا (كوفيد-19)، وهو ما قد تتمخّض عنه مشاكل خطيرة للدول النامية باستثناء الهند والصين، تبعاً لأحدث تقرير تجاري للأمم المتحدة. نشرة أخبار
وفي ظلّ مجابهة أكثر من ثلثي سكان العالم ممن يعيشون في البلدان النامية أضراراً اقتصادية غير مسبوقة من أزمة كورونا، طالبت الأمم المتحدة بحزمة إنقاذ بقيمة 2.5 تريليون دولار لهذه الدول.
وحسب التحليل الجديد الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد” منظمة التجارة والتنمية التابعة للأمم المتحدة بعنوان، صدمة COVID-19 للبلدان النامية، فإن الدول المصدرة الغنية بالسلع الأساسية ستواجه تراجعاً في الاستثمارات الخارجية من 2 إلى 3 تريليونات دولار في العامين المقبلين.
يحاول العلماء جاهدين إيجاد حلول مناسبة للوقاية من تفشّي وباء فيروس كورونا القاتل، الذي مايزال مستمراً في حصد أرواح البشر دون إيجاد علاج له . حيث تقول دراسة “حديثة” أجراها العلماء، أنّ المدخنيّن هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وحتى إن كانت السجائر إلكترونية، فقد يزيد التدخين من المخاطر الصحية لحياة البشر مايسارع في تفشي الوباء في الجسد
كشفت بكين عن مفاجأة بالإعلان عن تعافي 94%من مجموع المصابين بفيروس كورونا، تبعاً لبيانات صادرة عن لجنة الصحة في الصين، والتي قالت فيها، إن 1562 شخصاً فقط ما زالوا في المستشفيات حالياً.
وفيما يتقلص تعداد المصابين بالفيروس التاجي في الصين كل يوم، تبعاً لأحدث البيانات، وصل تعداد حالات الإصابة المؤكدة بعدوى فيروس كورونا فيها إلى 81639 حالة، تعافى منها 76751 شخصاً وغادروا المستشفيات، وهو ما يمثل 94% من إجمالي عدد الحالات.
شتعلت حرب كمامات بين الدول وارتفع منسوب الاتهامات ما بينها، وشكّل خبر تحويل طلبية فرنسية من مطار صيني نحو الولايات المتحدة، بعد دفع الأخيرة الثمن 3 أضعاف، جدلاً بين البلدين، فيما كانت شركة سويدية اتهمت فرنسا كذلك بالاستيلاء على 4 ملايين كمامة أرسلتها إلى إيطاليا وإسبانيا أكثر دول العالم تأثّراً بالوباء، بينما اشتكت كندا من وصول طلبية من الكمامات منقوصة تورطت فيها دولة أوروبية دون أن تذكر اسمها، وطرحت ظاهرة قرصنة المستلزمات الطبية تقوم بها دول والشكل الذي سيكون عليه العالم لو استفحل انتشار الفيروسات في العالم.
تنتشر شائعات كثيرة حول فيروس كورونا عبر مواقع التّواصل الاجتماعي حيث بات نشر الأخبار الكاذبة هواية بعض النّاس وعلى هذا حذرت الحكومة البريطانية من خطورة اتباع ما وصفتها “بـالوصفات الخطيرة” التي يتمّ نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف علاج فيروس كورونا كما يدّعي النّاشرون .
وفي تقرير لصحيفة “غارديان” البريطانية، قالت إنّ من بين الوصفات الّتي نشرت لعلاج كورونا عصير الليمون والماء الساخن وشراب التوت وشرائح البصل، وإنّ مثل هذه الوصفات ماهي إلّأ وصفات كاذبة مع أنّها تتلقى دعماً وتصديقاً من رواد مواقع التّواصل الإجتماعي وليس بالضرورة أن تنشر مثل هذه الأكاذيب في مجموعات خاملة أو غير معروفة بل إنها تنشر في بعض الصفحات والمجموعات الاجتماعية، التي تضم مئات الآلاف من المتابعين.
منحت أستراليا، اليوم السبت، مؤشرات أكبر على استقرار انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، وأوضحت بيانات وزارة الصحة الاتحادية بوجود 230 حالة إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة، ليصل مجمل عدد الإصابات إلى 5454 حالة، والوفيات إلى 28 شخصاً.
وينوّه هذا إلى مواصلة استقرار الزيادة اليومية عند نحو 5 في المئة في الأيام الأخيرة، وهو أقل بكثير من القفزات التي حدثت خلال الأسبوعين الماضيين وبلغت 30 في المئة.
ورغم ظهور علامات على تباطؤ انتشار كورونا، فقد مكنت السلطات الأسترالية من جهودها في السباق العالمي لوقف جائحة هذا الفيروس.
قالت الشرطة الألمانية إنّ 300 شخص اجتمعوا أمام أحد مساجد برلين لأداء صلاة الجمعة، على الرغم من التعليمات بالتباعد الاجتماعي، وبأن الصلاة أُنهيت قبل موعدها، مع وعد من المسؤولين عن المسجد بالعمل على عدم تكرار مثل هذا الحشد.
وجاء تجمع قرابة 300 شخص أمام أحد المساجد في نيوكولن ببرلين لأداء صلاة الجمعة، على الرغم من تعليمات تحظر التواصل الاجتماعي، ووزعت الشرطة الألمانية مساء الجمعة، على موقع تويتر أن الإمام والمكتب التنظيمي بمدينة برلين والشرطة لم يتمكنوا من دفع الناس إلى الاحتفاظ بمسافات التباعد المكاني المنصوص عليها إلا جزئياً، وأردفت الشرطة أن الصلاة أنهيت قبل موعدها بالتفاهم مع الإمام.
احتُجِز الآلاف عبر أميركا الوسطى، لتجاوزهم القواعد التي تطبقها الحكومات للحدّ من فيروس كورونا المستجد الآخذ في التفشّي بسرعة في منطقة لا تملك من الموارد الطبية الكثير.
ويحيا في أميركا الوسطى عدد كبير من السكان الفقراء الذين لا يملكون خيار العمل من المنزل أو بدء إجازة مرضية أو الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، كونهم يعملون في الاقتصاد غير الرسمي ويعيشون في بيئات مزدحمة.
وذكرت السلطات في هندوراس، إنّ نحو 2250 شخصاً احتجزوا لخرقهم حظر التجول الساري منذ منتصف مارس، فيما أوضحت سلطات غواتيمالا أنها ألقت القبض على 5705 شخصاً بسبب مغادرتهم منازلهم دون مبرر.
مع تفشّي كورونا في العالم، وحصده أرواح 60 ألف إنسان، يعمد بعض الناس إلى تناول أدوية وعلاجات غير مثبتة فعاليتها علمياً في مكافحة فيروس كورونا، ضمن جهد محموم وراء “هوس الشفاء” أو ربما هلع المرض.
وقد دفع ذلك السلطات البريطانية، التي توقّع المسؤولون فيها بلوغ ذروة تفشّي الفيروس قريباً، إلى التحرك سريعاً لوقف تلك الممارسات، حيث قالت، اليوم السبت، إنها تشنّ حملة على العلاجات الوهمية لكورونا الذي ليس له حالياً علاج محدد مرخص.
لايزال العالم عاجز عن إيجاد علاج أو لقاح لإيقاف زحف هذا الوباء الذي اجتاح العالم وقتل مئات الآلاف من الأرواح، بعد أن استطاع محاصرة البشرية، وأوقف الحياة، من خلال إغلاق الحكومات كافة المعابر الحدودية وذلك حرصاً منها لعدم تفشّي الوباء، بعد أن ضرب اقتصادات الدول.
وبلغ عدد الوفيات حول العالم نحو مليون إصابة، وأجبر الفيروس على ملازمة البشرية بيوتهم بعد أن فرضت معظم الحكومات حظراً للتجوال لمنع تفشي الوباء داخل المدن والبلدات .
وقد أسفر الفيروس عن وفاة أكثر من 52 ألف شخص في العالم، وإصابة نحو مليون و36 شخصاً، في 188 بلداً ومنطقة، وفقاً لإحصائية أعلنتها وكالة الصحافة الفرنسية .
بعد أن صنفت إيطاليا “بؤرة الوباء”، بسبب تفشي الفيروس بدأت بؤرة أخرى جديدة للوباء تتشكل في أوروبا، ما يجعلها القارة الأكثر تضرراً نتيجة هذا الفيروس.
قال ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في تغريدة نشرت بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والصينية على حسابه الرسمي في “تويتر”: “أعمق مشاعر التضامن والمواساة مع الصين الصديقة، حكومة وشعباً، في حدادها الوطني اليوم على من قضوا بفيروس كورونا، من مواطنيها وكادرها الطبي الشجاع”.
وأضاف الشيخ محمد بن زايد: “عزاؤنا لذوي الضحايا في كل أنحاء العالم متمنين الشفاء العاجل للمصابين.. سنواجه هذا التحدي بعزيمة الشعوب وإرادتها وتكاتفها”، جاء ذلك في رسالة تضامن للصين التي أعلنت السبت
أعلنت وزارة الصحة المصرية أنها رصدت 120 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي الحالات إلى 985، مسجلة بذلك أعلى ارتفاع يومي في عدد الإصابات منذ رصد أول حالة في فبراير.
أعلنت وزارة الصحة الإماراتية شفاء 17 حالة وتسجيل 241 إصابة جديدة بفيروس كورونا وحالة وفاة واحدة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت وزارة الصحة المغربيةتم تسجيل 14 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 858.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!