الوضع المظلم
الجمعة ١٣ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • ناشطون سوريون يتهمون السلطات التركية بتكميم الأفواه وتقييد الإعلام

  • الاحتجاجات في إدلب تعكس استياءً واسعاً من ممارسات السلطات التركية ضد الصحفيين، وتؤكد على أهمية حرية التعبير في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا
ناشطون سوريون يتهمون السلطات التركية بتكميم الأفواه وتقييد الإعلام
إدلب

نظم ناشطون وصحافيون سوريون وقفة احتجاجية في مدينة إدلب تضامناً مع الإعلاميين الذين اعتقلتهم السلطات التركية في شمال سوريا.

وألقى المشاركون في "اعتصام الكرامة" بياناً أمام معبر أبو الزندين بخصوص اعتقال الصحفي بكر القاسم، واتهموا "سلطات الأمر الواقع" بتكميم الأفواه وخنق الحقيقة من خلال اعتقال الصحفيين لمنع حرية التعبير وتقييد الإعلام وتسييسه.

اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تواجه مصيراً مجهولاً وسط تقارب تركي-سوري

وأكدوا على تضامنهم مع الصحفيين وطالبوا الجهات الدولية بالتدخل لحمايتهم، مشيرين إلى أن ما يجري بحق الصحفيين يأتي في سياق التطبيع التركي مع النظام السوري.

وتواصل الاستخبارات التركية احتجاز الصحفي بكر القاسم لليوم الثاني على التوالي، بعد تعرضه للضرب قبل اقتياده إلى معبر حوار كلس، فيما أفرجت عن زوجته التي اعتقلت معه. كما قامت الاستخبارات بمداهمة منزلهما ومصادرة جميع الأجهزة الإلكترونية والكاميرات والأموال.

ولا تزال حرية التعبير وإبداء الرأي من القضايا الأكثر تهديداً في مناطق "غصن الزيتون" و"درع الفرات" و"نبع السلام" التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، حيث يتم استخدام هذه القضايا كذريعة لتنفيذ الاعتقالات التعسفية ضد المدنيين والنشطاء الإعلاميين، لما تمثله أقلامهم وعدساتهم من تأثير كبير على الرأي العام في تلك المناطق.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!