-
موسكو تستدعي سفير تل أبيب.. رفضاً لمواقف الخارجية الإسرائيلية
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الأحد، بأن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير الإسرائيلي في موسكو، عقب تصريحات صدرت عن تل أبيب بخصوص العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وكان قد ندد وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مراراً بالعملية العسكرية التي تشنها روسيا في أوكرانيا، على خلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت الذي يتخذ موقفاً أكثر تحفظ، ويسعى للتوسط بين موسكو وكييف.
كذلك اتهم لابيد القوات الروسية "بتنفيذ جرائم حرب ضد المدنيين"، وهي المزاعم عينها التي ترددها العديد من الدول الغربية.
اقرأ أيضاً: تسيير أول رحلة طيران إسرائيلية مباشرة إلى شرم الشيخ
ووصفت يوم الجمعة، الخارجية الروسية في بيان لها الحديث الذي جاء على لسان لابيد في السابع من أبريل، بأنه "هجوم كلامي جديد معاد لروسيا في سياق دعم دولته لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان".
وأبدت الخارجية الروسية عن "أسفها ورفضها" لتصريحات لابيد، زاعمةً أن كلامه هذا يمثل "محاولة شبه مكشوفة لاستغلال الوضع حول أوكرانيا بغية صرف انتباه المجتمع الدولي عن النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي الذي يعد من أقدم النزاعات التي لم تتم تسويتها".
هذا وكان قد كشف الإعلام العبري، في السادس من أبريل الجاري، أن وفداً أوكرانياً رسمياً موجود في تل أبيب منذ نحو أسبوع، في محاولة لشراء أسلحة من شركات إسرائيلية خاصة.
وأوضحت وقتها، صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن تلك الخطوة من أوكرانيا تأتي في ظل رفض الحكومة الإسرائيلية تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا.
وأشارت إلى أن الوفد الأوكراني التقى بمسؤول كبير سابق في الجيش الإسرائيلي يمتلك شركة استثمارات أمنية وناقشوا الطرق التي يمكن من خلالها شراء أسلحة، وهو الأمر الذي يتطلب موافقة وزارة الجيش الإسرائيلي.
ولفتت مصادر شاركت في اجتماعات الوفد الأوكراني مع المسؤول السابق بالجيش الإسرائيلي، إلى أن "الوفد مهتم جداً بالحصول على الأسلحة من إسرائيل".
ليفانت-وكالات
