الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • من 60 ألفاً.. البنتاغون يكوّن أكبر قوة سرية بالعالم

من 60 ألفاً.. البنتاغون يكوّن أكبر قوة سرية بالعالم
البنتاغون

أفصح تقرير عرضته صحيفة "نيوسويك" أنّ وزارة الدفاع الأمريكية كوّنت "جيشاً سرياً" يحوي 60 ألف عنصر لا يخضعون لسيطرة أي جهاز سلطة آخر في الولايات المتحدة.


وذكرت الصحيفة، ضمن تقرير عرضته أمس الاثنين: "شكل البنتاغون خلال 10 سنوات أخيرة، أكبر قوة سرية شهدها العالم في أي وقت مضى، ينتمي حوالي 60 ألف شخص الآن إلى هذا الجيش السري ويعمل الكثير منهم بهويات مزيفة وفي سرية تامة باعتبارهم جميعاً جزءاً من برنامج signature reduction".


اقرأ أيضاً: روسيا وطالبان.. هدفان للحصار والتطويق من البنتاغون


وبيّن التقرير أنّ "هذه القوات التي تتفوق بأكثر من 10 مرات على نطاق العناصر السرية لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، تنفذ مهمات داخلية وخارجية في زي عسكري أو غطاء مدني وفي الحياة الواقعية أو في الإنترنت، مختبئة أحياناً في شركات أعمال واستشارات خاصة بينها مجموعة بأسماء مسجلة في الداخل".


ونوّهت الصحيفة إلى أنّها توصّلت إلى تلك الاستنتاجات بخصوص وجود هذا "الجيش السري" لوزارة الدفاع نتيجة تحقيق تواصل قرابة سنتين وتضمن تحليل وثائق، من ضمنها مفتوحة، ومقابلات مع خادمين في تلك القوات وأشخاص مطلعين على أنشطتها، إلا أنّه لم يجرِ الحصول على تأكيد رسمي لتلك المعلومات.


ولفتت "نيوسويك"، أنّ قرابة نصف هؤلاء العناصر الـ60 ألفاً هم أفراد في وحدات قتالية تنفذ عمليات سرية في مختلف أرجاء العالم، وهناك بعض آخر يمثله خبراء استخبارات واستخبارات مضادة ينشطون أيضاً، في أحيان كثيرة تحت غطاء خارج الولايات المتحدة، كما هناك قسم ثالث تشكله مجموعات مختصة في عمليات إلكترونية ومكافحة هجمات في الفضاء الافتراضي تعمل غالبا داخل الأراضي الأمريكية.


البنتاغون


وأوضحت "نيوسويك" أنّ البنتاغون يعمل على تطوير وحداته السرية للتقليل من الاهتمام بعملياته في الساحة الدولية، وأشارت الصحيفة، اعتماداً على مصادر لها، بأنّ أنشطة تلك القوات السرية تكلف سنوياً قرابة 900 مليون دولار، وتتستر على أعمالها قرابة 130 شركة.


وذكر التقرير مع ذلك إلى أنّ النطاق الحقيقي لعمليات هذا "الجيش السري"، التابع للبنتاغون، والتي لم تخضع أبداً لفحص من قبل الكونغرس، ما يزال غير معروف، ما يعني أن الأرقام قد تكون أعلى بكثير.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!