الوضع المظلم
الإثنين ٠٢ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • من سوريا: الجيش الأردني يتصدى لقذائف المخدرات عبر الحدود

  • تمكن الجيش الأردني من إحباط محاولة تهريب مخدرات من سوريا، مما يبرز الجهود المستمرة للأردن لحماية حدوده وأمنه الوطني
من سوريا: الجيش الأردني يتصدى لقذائف المخدرات عبر الحدود
مكافحة المخدرات- الأردن/ تويتر

تتواصل عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية، حيث يحاول المهربون بشكل مستمر إدخال المواد المخدرة إلى الأردن باستخدام أساليب مختلفة، بما في ذلك "قذائف المخدرات" التي تمكن الجيش الأردني من إحباطها.

وفي اليوم الخميس، أحبطت المنطقة العسكرية الشمالية، التابعة للقوات المسلحة الأردنية، محاولة لتهريب مواد مخدرة عبر جسم طائر (مقذوف) محمل بمادة الكبتاغون المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

ووفقًا لمصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، رصدت قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشمالية محاولة لاجتياز جسم طائر الحدود بطريقة غير قانونية من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية. تم تطبيق قواعد الاشتباك وتم إسقاط الجسم داخل الأراضي الأردنية.

اقرأ أيضاً: وثائقي أردني يكشف الدور الإيراني بتهريب المخدرات عبر سوريا

وأضاف المصدر أن الجسم الطائر كان يحمل أربعة أكياس تحتوي على 3990 حبة من الكبتاغون، وتم تحويل المواد المضبوطة إلى الجهات المختصة.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة الأردنية مستمرة في التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأي محاولات تهدف إلى تقويض أمن الوطن وترويع المواطنين.

ومنذ بضعة أشهر، كثف الجيش الأردني حملته ضد مهربي المخدرات، خاصة بعد اشتباكات وقعت في ديسمبر الماضي مع عدد من الأشخاص الذين يشتبه في ارتباطهم بجماعات متحالفة مع فصائل إيرانية وينقلون كميات كبيرة من المخدرات عبر الحدود، بالإضافة إلى الأسلحة والمتفجرات.

وغالبًا ما يتهم مسؤولون أردنيون، بالإضافة إلى حلفاء غربيون، جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل أخرى متحالفة مع طهران، والتي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، بالوقوف وراء زيادة تهريب المخدرات والأسلحة، وفقًا لرويترز.

وقد أوضح خبراء في الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون في وقت سابق أن تجارة المخدرات غير المشروعة تمول انتشار الميليشيات المتحالفة مع طهران في المنطقة.

ومع ذلك، ترفض إيران، بالإضافة إلى حزب الله، هذه المزاعم وتعتبرها "مؤامرة غربية" ضد دمشق، التي تنفي بدورها اتهامات التواطؤ بين بعض قواتها الأمنية وفصائل مسلحة مدعومة إيرانيًا في عمليات التهريب هذه.

ويشير مسؤولون في واشنطن والغرب في مجال مكافحة المخدرات إلى أن سوريا أصبحت الموقع الرئيسي في المنطقة لتجارة المخدرات التي تقدر بمليارات الدولارات، خاصة الأمفيتامين السوري المصنوع المعروف باسم الكبتاغون.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!