الوضع المظلم
السبت ٣٠ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • منطقة أردوغان الآمنة شمال سوريا تغرق في فوضى الرصاص

منطقة أردوغان الآمنة شمال سوريا تغرق في فوضى الرصاص
مليشيات أنقرة - المرتزقة السوريون أرشيفية

تعرض ثلاثة أشخاص للإصابة أمام فرن “الحمصي” في مدينة تل أبيض، عقب إطلاق نار مباشر صوبهم، من قبل مسلّح يتبع لـمليشيات ”الجيش الوطني السوري” المقادة تركياً، عقب خلاف حول تنظيم الدور على شراء مادة الخبز غربي محافظة الرقة.


واستولت تركيا ومسلحيها على المنطقة الواصلة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، بحجة إقامة منطقة آمنة فيها، في أكتوبر العام 2019، لتدخل المنطقة منذ ذلك الحين في دوامة فلتان أمني غير مسبوق.


اقرأ أيضاً: في شمال سوريا.. اللامشروع الأمريكي بمواجهة العثمانية الجديدة

وذكر موقع "عنب بلدي" المحلي، معلومات من مليشيا "الشرطة العسكرية" في مدينة تل أبيض، تفيد بإصابة ثلاثة مدنيين جراء إطلاق النار، من ضمنهم عاملان في الفرن، نُقلوا إلى المستشفى “الوطني” في المدينة.


وصرح متزعم في مليشيا "الشرطة العسكرية في تل أبيض"، يدعى أحمد الشيخ خلف، للموقع، وقال :إنه في الساعة التاسعة مساء من يوم الأحد 3 من تشرين الأول، أُبلغ عن وجود شاب مسلح يرتدي لباس “الجيش الوطني” أطلق النار على مدنيين في فرن “الحمصي”، ووجهت الشرطة العسكرية دورية باتجاه الفرن ودورية باتجاه المستشفى “الوطني”.


وأردف الخلف أن مُطلق النار هرب من المنطقة ولم يجرِ التعرف عليه، وعقب التحقيقات توصلت المليشيا إلى الجاني التابع لـما يسمى بـ”جيش النخبة” المنضوي في صفوف مليشيات “الجيش الوطني السوري”، والذي أُلقي القبض عليه بعد 35 دقيقة من الحادثة.


شمال سوريا

وترتفع حدة الانتهاكات التي يمارسها مسلحو المليشيات السورية-التركية، المسماة بـ”الجيش الوطني السوري”، والذين يعرفون كذلك بـ"المرتزقة السوريين"، ضمن المناطق التي يتواجدون فيها بالقوة العسكرية والمساندة التركية، شمال سوريا.


وأبرز تلك الانتهاكات تقع في منطقة عفرين (ذات الخصوصية الكردية)، حيث يعاني سكانها الأصليون من الاضطهاد والقمع والتنكيل على يد هؤلاء المسلحين، في ظل تسيد حالة من العصاباتية بينهم، وتصارعهم في كثير من الأوقات على حصصهم من المسروقات والأملاك المستولى عليها لأهالي عفرين المهجرين قسراً.


ليفانت-عنب بلدي

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!