-
مقتل 37 شخصاً في هجوم إرهابي على قرية شمال غرب نيجيريا
أفاد متحدث باسم الشرطة المحلية في نيجيريا بأن 16 شخصا على الأقل قتلوا في هجوم شنه مسلحون أتوا على متن دراجات نارية إلى قرية غانار-كياوا في ولاية زامفارا. وتحدثت الصحافة المحلية عن حصيلة أكبر من تلك التي أعلنتها السلطات حيث أوردت أن 37 شخصا قتلوا من بينهم زعيم القرية.
كما اختطف عشرات الأشخاص وتنسب السلطات النيجيرية مثل هذه الهجمات عادة إلى عصابات يطلق على أفرادها اسم "قطّاع طرق". وأكد مكتب حاكم ولاية زامفارا وقوع الهجوم. وقال في بيان إن "العديد من الأرواح أزهقت كما أصيب آخرون بجروح"، من دون أن يقدّم أي حصيلة للقتلى أو الجرحى.
وقال المتحدّث باسم الشرطة المحليّة محمد شيخو إنّ عشرات المسلّحين على متن دراجات نارية هاجموا قرية غانار-كياوا في ولاية زامفارا حيث قتلوا 16 قروياً. وأضاف:"قتل الإرهابيون في الهجوم 16 شخصاً وفرّوا قبل وصول الشرطة".
وأكّد المتحدّث أنّ "عناصر الشرطة والجيش انتشروا في المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات وملاحقة قطاع الطرق". وفي مواجهة ازدياد هذه الهجمات، صنّفت الحكومة مؤخراً هذه الجماعات الإجرامية تنظيمات "إرهابية".
وقال المفوض الإعلامي بولاية زامفارا، إبراهيم دوسارا، إن هجمات قطاع الطرق في الولاية تسببت في نزوح أكثر من 700 ألف شخص، مما دفع حكومة الولاية إلى فتح ثمانية مخيمات لإيوائهم.
اقرأ المزيد: بايدن.. بوتين "يفكر" في استخدام أسلحة كيميائية وبيولوجية في أوكرانيا
غير أن وسائل الإعلام المحلية قدرت عدد القتلى بما يصل إلى 37 شخصًا، بمن فيهم رئيس القرية، مع اختطاف العشرات من القرية التي استهدفتها العصابات مراراً وتكرارا.
ومنذ سنوات تشهد مناطق في وسط نيجيريا وشمالها الغربي اشتباكات بين رعاة ماشية ومزارعين على خلفية نزاعات على الأراضي وموارد المياه، كما يرتكب "قطاع الطرق" عمليات قتل ونهب وخطف.
وتواصل العصابات التي أعلنت رسمياً أنها إرهابية مهاجمة القرى واختطاف المسافرين عند نقاط تفتيش وهمية على الطرق السريعة على الرغم من نشر القوات والعفو الحكومي.
ليفانت نيوز _ أ ف ب
