-
مظلوم عبدي يعقد اجتماعاً مع العشائر
-
مظلوم عبدي يلتقي شيوخ العشائر في دير الزور
أفادت مصادر محلية، اليوم الأحد، بوصول قائد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، مظلوم عبدي، إلى حقل العمر النفطي في دير الزور، حيث عقد سلسلة اجتماعات مع وجهاء وشيوخ العشائر، بعد وصوله على متن طائرة عسكرية أميركية.
ووفقاً لشبكة "الخابور" المحلية، اجتمع عبدي مع شيوخ من قبيلة العكيدات، أبرزهم الشيخ هفل عبود جدعان الهفل، ووجهاء من قبيلة البكارة بقيادة الشيخ حاجم البشير. كما تضمن الاجتماع لقاءات مع قيادات عسكرية.
وأوضحت الشبكة أن الاجتماعات ركزت على مناقشة هجمات العشائر وضرورة دعم "قسد"، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تُنسب إلى مخابرات النظام السوري.
وعبّر وجهاء العشائر عن استيائهم من العفو الذي أصدرته "قسد"، معتبرين أنه غير كافٍ ولم يحقق الآمال المنشودة، خاصة مع استمرار احتجاز المئات من الشخصيات في سجون "قسد"، حيث طالبوا بإطلاق سراحهم، لكن لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
اقرأ المزيد: بشار الأسد يكرر وعوده في خطاب أمام "مجلس الشعب" دون تقديم حلول ملموسة
كما طالب الوفد بتحسين الوضع المعيشي، خاصة فيما يتعلق بالمحروقات ومنع احتكارها من قبل التجار المتعاونين مع "قسد".
جاء هذا الاجتماع في ظل تجدد المواجهات بين قوات النظام و"قسد" بعد فترة من الهدوء النسبي بين الطرفين.
وفي يوم الجمعة الماضي، وقعت اشتباكات بين عناصر "قسد" المتمركزين على ضفاف نهر الفرات في مدينة الشحيل، وقوات النظام في بلدة بقرص على الضفة المقابلة بريف دير الزور، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح ونزوح عدد من العائلات من المنطقة.
كما استهدفت الهجمات نقطة تابعة لـ"قسد" في بلدة ذيبان، ومقرًا عسكريًا في بلدة الجرذي، وسيارة عسكرية على السرير النهري في بلدة أبو حمام، بالإضافة إلى مقر آخر في بلدة حوايج.
شنَّ "جيش العشائر"، بدعم من قوات النظام، هجوماً واسعاً في السادس من أغسطس على مواقع "قسد" شرق دير الزور، حيث تمكن من السيطرة على عدة نقاط. وأسفرت الاشتباكات وتبادل القصف بين الطرفين عن سقوط ضحايا من المدنيين.
بدأ "جيش العشائر" هجومه باستخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية من مناطق سيطرة النظام السوري غربي نهر الفرات، مستهدفاً مقار "قسد" في بلدة ذيبان شرقي دير الزور، وردت "قسد" بقصف مدفعي باستخدام قذائف الهاون.
