-
مطالب أمميّة باستعادة رعايا 57 دولة من مخيّمات الشمال السوري
دعا خبراء بمجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، يوم أمس الاثنين، 57 دولة إلى استعادة نحو 10 آلاف من رعاياها، بينهم نساء وأطفال على صلة بمقاتلي تنظيم داعش، يعيشون في مخيمات بشمال شرق سوريا في ظروف "غير إنسانية" دون غطاء قانوني.
حيث يوجد نحو 9462 امرأة وطفلاً من الأجانب، بين أكثر من 64 ألف محتجز في مخيمي الهول وروج، اللذين تديرهما السلطات السورية الكردية، حيث غالبية الموجودين من العراقيين والسوريين.
اقرأ المزيد: تدهور أمني غير مسبوق.. 13 جريمة قتل في "الهول" خلال شهر
واعتبرت فيونولا ني أولين مقررة الأمم المتحدة، المعنية بحماية حقوق الإنسان، في سياق الإرهاب في إفادة صحافية، بعد بيان مشترك للخبراء المستقلين بالمنظمة الدولية: "هذا الأمر ملح للغاية".
حيث وصفت القائمة التي تضم 57 دولة من بينها بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا الاتحادية والولايات المتحدة "بقائمة العار"، كما نددت "بنهج التجريد من الجنسية"، مشيرةً إلى أنه أمر غير قانوني ترك الإنسان بدون جنسية.
وعلّقت على الظروف التي تعيشها النسوة والأطفال قائلة: "هؤلاء النساء والأطفال يعيشون في ظروف لا توصف إلا بأنها مروعة وغير إنسانية. الأوضاع في هذه المخيمات ربما تصل لحد التعذيب والمعاملة غير الآدمية والمهينة وفق القانون الدولي"، مشيرةً إلى أنّ بعض النساء تم "تزويجهن عبر الإنترنت" كعرائس لمقاتلي تنظيم داعش، أما الأطفال "فلا حيلة لهم في قدومهم إلى هنا".
في السياق ذاته، قالت ني أولين، إن كندا وفنلندا وكازاخستان استعادت بعض رعاياها لكن "الأعداد هزيلة"، كما قارنت بين "الاحتجاز غير القانوني" وبين من تحتجزهم الولايات المتحدة في منشأة غوانتانامو منذ سنوات للاشتباه فيهم أمنياً دون توجيه اتهامات لهم.
اقرأ المزيد: إعادة طفلة من أيتام عائلات “داعش” إلى بريطانيا
يشار إلى أنّ الأمم المتحدة قالت في الشهر الماضي، إنها تلقت تقارير تفيد بمقتل 12 من السوريين والعراقيين خلال النصف الأول من يناير بمخيم الهول الذي يضم نازحين وعائلات لمقاتلي تنظيم داعش.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!