-
مصر تُندد باتفاق إثيوبي مع "أرض الصومال".. وتُحذر من تداعياته
نبّه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الأربعاء، من مغبة ما وصفها بالسياسات "الأحادية" لإثيوبيا، التي قال إنها "باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي".
وأورد ناطق باسم الخارجية المصرية ضمن بيان عن شكري قوله خلال اجتماع للمجلس الوزاري للجامعة العربية إن توقيع إثيوبيا على اتفاق مع إقليم أرض الصومال "يثبت صحة وجهة النظر المصرية بشأن أثر تلك التحركات والسياسات على استقرار الإقليم (المنطقة) وزيادة حدة التوتر في العلاقات بين دوله".
اقرأ أيضاً: أثيوبيا وسد النهضة.. تحذيرات من قنبلة مائية توازي القنبلة النووية
ونوّه إلى أن مصر سبق أن نبهت من "مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حسن الجوار، والتي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الإفريقية".
وأبدى شكري عن دعم مصر الكامل للصومال ودعوته لكافة الأطراف العربية والدولية للاضطلاع بمسؤوليتها في التعبير عن احترامها لسيادته ووحدة أراضيه، ولم يقبل أي إجراءات من شأنها "الافتئات على تلك السيادة أو على حق الشعب الصومالي الأصيل والحصري في الانتفاع بموارده ووفقا لإرادته بأي صورة".
وكانت إثيوبيا قد كشفت عن توقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال تمنح بموجبه أرض الصومال، إثيوبيا إمكانية استئجار جزء من ميناء بربرة على خليج عدن لمدة 50 عاماً، وإقامة قاعدة عسكرية مقابل الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة، فيما رفض الصومال الاتفاق رسمياً، وكذلك وقع الرئيس حسن شيخ محمود قانوناً يلغي مذكرة التفاهم.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!