-
مصادر ليفانت: الحرس الثوري يجبر الأحوازيين على إقامة مراسم تشييع لسليماني
تستمر السلطات الإيرانية في قمع وانتهاك الأحواز العربية مع ممارسة القتل والاعتقال بحق مواطنيه، وآخر تلك الانتهاكات كانت من خلال استقدام المئات من الإيرانيين غير الأحوازيين إلى مدينة الأحواز وإقامة مراسم تشييع لجثمان قاسم سليماني للتشويش على القضية الأحوازية في المنطقة.
تلك الممارسات أتت على شكل قرارات فصل من الوظائف في حال عدم إقامة مراسم التشييع أو حضورها، بجانب جلب مئات المقاتلين من الحرس الثوري على أنهم مواطنون أحوازيين، مع تغيير اسم مطار الأحواز الدولي إلى مطار قاسم سليماني.
وبحسب مصادر موقع وجريدة ليفانت الخاصة، حشد قوات الحرس الثوري مئات الآلاف من الموالين لنظام الملالي ومن كل طوائفهم والمدن والقرى الإيرانية، البعيدة عن جغرافية الأحواز وأجبرتهم على الحضور الفوري والسريع إلى مدينة الأحواز مع دفع تكاليف السفر، بجانب تهديد الموظفين والعاملين في كل المراكز والدوائر الحكومية بفصلهم في حال لم يتوافدوا إلى المدينة، بالتزامن مع إجبار عدد من رؤساء القبائل العربية بالحضور ورفع علم القبيلة، لإقامة مراسم التشييع في المدينة الأحوازية.
كما أكدت المصادر الخاصة بنا في الأحواز أنه شارك في التشييع الآلاف من قوات الباسيج والحرس الثوري، كما أكد المصدر لنا، بقوله: "تسعى السلطات الإيرانية وفي كل المناسبات بقمع ومسح الهوية الأحوازية في المنطقة، ونشرها في وسائل الإعلام التابعة لها بأن الأحواز هم موالون لنظام الملالي، وبعمليتها تلك بجلب الإيرانيين من خارج حدود الأحواز تكون قد تقوم بشكل غير مباشر بإثبات أن سكان هذه المناطق من الإيرانيين الفرس وليس العرب".
وأضاف: "كما يحاول نظام الملالي من خلال مواليه، تحريف التعاطف مع الأحوازيين في المنطقة من خلال التشويش عليهم، وما تنشرها الجمعيات والأحزاب الأحوازية المعارضة من انتهاكات للنظام الملالي بحكهم".
تقصد النظام بأن يقوم بتشييع جثمان سليماني وفتح مراسم تشييع له في المناطق الأحوازية عدا عن المناطق الأخرى، مع إصدار أوامر رسمية في الداوئر الحكومية بالحضور الإجباري وإما الفصل".
كما قامت بتغيير اسم مطار الأحواز الدولي إلى مطار قاسم سليماني، بحجة أن جثمانه مرّ من أول مطار في الأحواز، مع العلم أن الجثمان لم يدخل إلى المطار أبداً.
من الجدير بالذكر أن المدن الأحوازية قد ثارت منذ فترة بوجه النظام الإيراني مع المعارضة الإيرانية، وجابه الحرس الثوري تلك المظاهرات بالرصاص الحي مع قدوم دبابات وفيالق من الحرس الثوري بأوامر مباشرة من سليماني لقمعهم، ما نتج عنه أكثر من 150 قتيل من المتظاهرين السلميين.
خاص ليفانت-الأحواز
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!