-
مشروع بريطاني لوقف إطلاق النار في ليبيا تعرقله الولايات المتحدة
قدّمت بريطانيا مشروع بيان يدين الضربة الجوية التي اتُّهم خليفة حفتر بشنّها، ويدعو إلى وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة إلى طاولة الحوار، أمس الأربعاء، خلال جلسة طارئة مغلقة عقدها المجلس الأمن الدولي.
وبحسب المصادر عرقلت الولايات المتحدة إصدار بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين ضربة جوية استهدفت مركزاً لاحتجاز المهاجرين في ليبيا وأوقعت 44 قتيلاً على الأقل.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، "انطونيو غوتيريش"، عن غضبه لاستهداف المركز ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل، وأضاف: "الأمم المتحدة كانت قد قدمت معلومات عن إحداثيات مركز تاجوراء لاحتجاز المهاجرين شرق طرابلس إلى الأطراف المتحاربة لضمان سلامة المدنيين المتواجدين.
في حين برّر دبلوماسيين أميركيين موقفهم، أنهم ينتظرون الضوء الأخضر من واشنطن للموافقة والتصويت على النص، لكن انتهت المحادثات من دون الحصول على موافقة الولايات المتحدة، في حين صرّح سفير البيرو لدى الأمم المتحدة والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لمجلس الأمن أنّ النقاشات حول البيان لا تزال مستمرّة لكنّ دبلوماسيين في المجلس قالوا إنهم لا يتوقّعون أن تثمر.
وكانت قد استهدفت غارة جوية خلال اليومين الماضيين مركزاً لاحتجاز المهاجرين في تاجوراء، شرق العاصمة الليبية، راح ضحيتها 44 قتيلاً على الأقل، وإصابة أكثر من 130 آخرين بجروح متفاوتة.
يتزامن هذا التصاعد العسكري ضد المدنيين، مع هجمات عسكرية لحفتر للسيطرة على طرابلس، مقر حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً.
ليفانت-وكالات
مشروع بريطاني لوقف إطلاق النار في ليبيا تعرقله الولايات المتحدة
مشروع بريطاني لوقف إطلاق النار في ليبيا تعرقله الولايات المتحدة
