-
مراكز الاقتراع في العراق تفتح أبوابها والكاظمي يدلي بصوته
وأدلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بصوته في أحد المراكز في العاصمة بغداد، ووجه رسالة بعد الإدلاء بصوته، "أقول للعراقيين: انتخبوا، انتخبوا انتخبوا"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي: الوقت مازال أمامنا.. اخرجوا وانتخبوا وغيروا واقعكم، من أجل العراق، ومن أجل مستقبلكم"
الكاظمي وجّه رسالة للمترددين، قائلاً: "توكلوا على الله، واختاروا من تروه مناسباً للعراقيين".
وكشف الكاظمي أن الحكومة حققت "إنجازاً أمنياً كبيراً"، ستعلن عنه غداً الاثنين، وفضلت التكتم عليه اليوم، حتى تترك الفرصة للانتخابات كي تكون هي الحدث الأبرز.
وأكد الكاظمي أن حكومته نجحت بالملف الأمني وملف السياسة الخارجية، مضيفاً: "إن الذين يتهمون الحكومة بالفشل في الملف الاقتصادي، فقد قدمنا ورقة إصلاح بيضاء تحتاج من 3 إلى 5 سنوات لتنفيذها"، مشدداً على أن حكومته قادت البلاد في وقت صعب، خلال وباء كورونا "والدولة شبه مفلسة" على حد قوله.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أعلنت في الساعات السابقة، جاهزيتها لافتتاح مراكز الاقتراع أمام الناخبين.
وقالت الناطقة باسم المفوضية جمانة الغلاي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "عدد مراكز الاقتراع في التصويت العام يبلغ 8273 مركزاً بواقع أكثر من 55 ألف محطة"، لافتة إلى أن "1877 مراقباً دولياً يشاركون في مراقبة الاقتراع العام، فيما يبلغ عدد الإعلاميين الدوليين الذين يشاركون في تغطية الاقتراع العام 510 إعلاميين دوليين".
فيما ينتظر المراقبون نسب الإقبال، التي من شأنها أن تعطي فرصاً وإن ضئيلة لبعض المستقلين.
على الرغم من أن معنيين بالشأن الانتخابي واختصاصيين توقعوا، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس، أن تكون نسبة المشاركة ضئيلة، رغم أن حكومة الكاظمي دعت إلى مشاركة جميع العراقيين من أجل المساهمة في التغيير والإصلاح.
رجح عدد من المراقبين نسبة مقاطعة قياسية، بين 25 مليون شخص يحق لهم التصويت، في هذا الاقتراع الذي يعتبر فيه التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، الأوفر حظاً.
بالتزامن، فرضت إجراءات أمنية مشددة وأغلقت المطارات في البلاد اعتباراً من الساعة 21,00 وحتى الساعة 6,00 صباح الاثنين.
يشار إلى أن مراقبين دوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيشاركون في مراقبة العملية الانتخابية، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة على الرغم من الاستنفار الأمني.
ففي بلد منقسم تملك غالبية الأحزاب فيه فصائل مسلحة، يوجد قلق من حصول عنف انتخابي في حال لم تتوافق النتائج مع طموحات الأطراف المشاركة.
تمت الدعوة لهذه الانتخابات التي كانت مقررة عام 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في خريف العام 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادي.
اقرأ أيضاً: الطائرات العراقية ستؤمن البلاد يوم الانتخابات
تراجعت الاحتجاجات مذاك على وقع قمع دموي أسفر عن مقتل نحو 600 شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح. وخلال الأشهر الماضية، تعرض العشرات من الناشطين إلى الخطف والاغتيال أو محاولة الاغتيال، ونسبوا ذلك إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.
ويتوقع أن تصدر النتائج الأولية خلال 24 ساعة من موعد إغلاق صناديق الاقتراع، بينما يستغرق إعلان النتائج الرسمية 10 أيام، وفق مفوضية الانتخابات.
ليفانت نيوز_ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!