-
مجموعة بنكية عالمية ترجّح رفع البنك المركزي المصري الفائدة بنحو 200 نقطة
تنبّئت مجموعة "بي إن بي باريبا" أن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس في اجتماع طارئ، الأسبوع الحالي، في إطار سعي البنك المركزي لكبح جماح التضخم، واستجابة لتشديد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسياسته النقدية من خلال رفع سعر الفائدة، وتشجيع الأجانب للاستثمار في أذون الخزانة بالعملة المحلية.
وبيّن تقرير المجموعة بعنوان "أوقات عصيبة.. إجراءات قاسية" أنّ هناك عدداً من المؤشرات التي ترجح عقد لجنة السياسات النقدية اجتماع استثنائي طارىء الأسبوع الحالي، قبيل الاجتماع المنتظر في 19 مايو، منها؛ تزايد رؤية السوق لتشدد الاحتياطي الفيدرالي، قلة طلب الأجانب على أذون الخزانة، والضغوط على صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك واحتياطي البنك المركزي.
اقرأ المزيد: بنسبة 29 بالمئة.. مصر تخفض بيع سنداتها عام 2022
ومن المتنظر أن تفتح الأسواق في مصر غداً لتعكس تحرك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة بـ50 نقطة أساس، خلال عطلة عيد الفطر.
كما أن "بي إن بي باريبا" توقعت أن تصل عوائد أذون الخزانة إلى 17-18% بحلول الربع الرابع، على أن يبلغ متوسط التضخم 12.2% في عام 2022. وأكدت أن العوائد الحقيقية بحاجة إلى الارتفاع مادياً من المستوى الحالي 3%، كما أنه "يجب تأمين صفقة مع صندوق النقد الدولي بحجم لائق، قبل أن يصبح يتشجع الأجانب على العودة إلى سوق الدين المحلي".
وخلُصت "بي إن بي باريبا" في توقعاتها لتحرك سعر الفائدة في مصر، حيث رجحت أن يرفع البنك المركزي المصري سعر الفائدة بـ 200 نقطة أساس في شهر مايو، و100 نقطة أساس في كل من اجتماع أغسطس وسبتمبر، ليصل سعر الفائدة إلى 13.25% في الربع الأخير (مقارنة بتوقعاتها السابقة بـ12.25%).
ونتيجة للظروف الناتجة عن الأزمة الروسية الأوكرانية والمعدلات العالمية، ترى "بي إن بي باريبا" أن مصر بحاجة إلى "رفع سعر الفائدة بمقدار 300-400 نقطة أساس لتحفيز المستثمرين الأجانب للعودة للأوراق الحكومية بالعملة المحلية".
ليفانت – الشرق بلومبرغ
