-
متشددون باكستانيون يهاجمون مسيرة "يوم المرأة"
هاجم إسلاميون في باكستان، نشطاء كانوا يشاركون في مسيرة بالعاصمة اسلام اباد، بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثّامن من مارس الجاري، مستخدمين الحجارة والأحذية والعصي. باكستانيون
وساهم رجال ونساء في المسيرة، وهي أكبر حشد من نوعه في البلاد، ويعرف في باكستان باسم مسيرة أورات وتعني (المرأة باللغة الأوردية)، وذكر نائب قائد شرطة المنطقة حمزة شفقات إن مئات الرجال والنساء من فرقة المسجد الأحمر التي تتألف من عدة جماعات متشددة محلية نظّموا حشداً مناوئاً قبالة موقع مسيرة المرأة. باكستانيون
وأشار مظهر نيازي المسؤول بالشرطة إن الضباط اعترضوا طريق الإسلاميين الذين حاولوا اقتحام طوق أمني لمهاجمة المشاركين في المسيرة. وذكر شاهد من رويترز ونيازي إن الإسلاميين رشقوا المشاركين في المسيرة بالحجارة والطوب والعصي والأحذية، وأوضح نيازي إن أحدا لم يصب بسوء.
وأردف أن دعوى جنائية سترفع ضدّ الإسلاميين لانتهاكهم القانون ومحاولتهم مهاجمة مسيرة المرأة، ونوّه منظّمون إنّ عدداً ممّن شاركوا في المسيرة أُصيبوا بجروحٍ جرَّاء رشقهم بالطوب والحجارة.
إقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تعرب عن تقديرها لدور المرأة الباكستانية في حفظ السلام
ونشرت صور من قبل أحد منظمي المسيرة ويدعى عمار راشد، على تويتر لإحدى القيادات النسائيّة العلمانيّة وهي عصمت شاه جهان وقد تعرّضت للإصابة بجرح في رأسها.
ولفتت الشرطة إنها ستحقق في هذه المزاعم. وثار الغضب بين دوائر المحافظين بسبب شعارات أطلقت في مسيرتين سابقتين مماثلتين منها "جسدي اختياري" و "جسدي ليس ساحة معركتك".
وعقب مسيرة العام الماضي، أوضح المنظمون إنهم واجهوا ردود فعل غاضبة شملت تهديدات بالقتل والاغتصاب. وقبل مسيرة هذا العام صرّح المنظمون إنّ ملصقات وجداريات دمّرت منها واحدة دمّرها إسلاميون من المسجد الأحمر.
وعقدت مسيرات في مناطق أخرى من البلاد بشكل سلمي وسط تشديد أمني. وسمحت محكمة في مدينة لاهور في شرق البلاد بتنظيم المسيرة هناك بشرط التزام المنظّمين والمشاركين "بالليّاقة والقيم الأخلاقيّة".
ليفانت-وكالات
