-
متحف لمقتنيات عبد الحليم حافظ في إمارة الفجيرة
تبقى حياة الفنان تثير اهتمام محبيه ومعجبيه بشكل دائم حتى بعد وفاته وإن مرّ عليها سنوات طويلة، والفنان عبد الحليم حافظ لم يكن فناناً مر مرور الكرام في عالم الفن، بل كان علامة فارقة ومهمة جداً في تاريخ الأغنية العربية التي أثّرت بجيل الشباب في ذاك الحين ومازال الفنان عبد الحليم يحظى بذات المكانة عند الأجيال المتعاقبة.
حيث فتح متحف مقتنيات المطرب المصري عبدالحليم حافظ أبوابه أمام الجمهور، في مسرح الكورنيش بالقرية التراثية بإمارة الفجيرة، على هامش افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الفجيرة الدولي للفنون.
ويتولى الإشراف على المتحف محمد شبانة نجل شقيق الفنان الراحل، ويضم مجموعة من المقتنيات النادرة التي ظهر بها العندليب الأسمر في العديد من المناسبات العامة والخاصة، بالإضافة لمقتنيات شديدة الخصوصية لم تظهر في حفلاته أو أفلامه السينمائية.
ومن أبرز المقتنيات التي ضمها متحف العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ ولّاعته، التي أهدتها له النجمة العالمية صوفيا لورين في حضور الفنان عمر الشريف، والقلم الخاص بالمعجبين، ودبلته التي أهدتها له حبيبته التي توفيت في حياته، وساعتين إحداهما "بياجيه" وهي عبارة عن حجر كريم وذهب خالص، والأخرى من نوع "ماتيك" من الذهب الخالص أيضا، كان يتفاءل بهما ويلبسهما دائما في حفلاته الفنية.
إقرا المزيد: اختتام أعمال الدورة العاشرة لجائزة الطيب صالح.. والأدباء المغاربة في الصدارة
ويضم المتحف المعطف الذي ارتداه في حفلته الأخيرة بإنجلترا، وجاكت فيلم "يوم من عمري"، وأزارار قميص أغنية "قارئة الفنجان"، وآلة ميلوديكا اشتراها بنفسه وكان يحب العزف عليها في خلوته، وشنطة يده التي كان يحمل فيها أوراقه الخاصة وأدويته.
وضم المتحف أيضا بدلة أغنية "حاول تفتكرني"، والمعطف الذى كان يرتديه خلال رحلاته لأوروبا.
يذكر أن فعايات الدورة الثالثة من مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بدأت الخميس الماضي، وتستمر حتى 28 فبراير/شباط الجاري، تحت رعاية الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وشارك في حفل افتتاح المهرجان عدد كبير من نجوم الفن في العالم العربي.
ليفانت - وكالات
