-
مئات الغارات تستهدف منشآت عسكرية.. إسرائيل تدمر قدرات سوريا العسكرية
-
يكشف حجم العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا عن مخاوف تل أبيب من وقوع الأسلحة المتطورة في أيدي جماعات معارضة
أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ أكثر من 100 غارة إسرائيلية، الإثنين، استهدفت مواقع عسكرية متنوعة في سوريا، بما فيها مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق.
وصرح مدير المرصد رامي عبد الرحمن، نقلاً عن فرانس برس، بتجاوز الغارات الإسرائيلية المئة، معتبراً أن إسرائيل تسعى لتدمير القدرات العسكرية السورية عقب إسقاط حكم بشار الأسد وفراره.
وأخطرت إسرائيل مجلس الأمن الدولي باتخاذها "إجراءات محدودة ومؤقتة" في المنطقة منزوعة السلاح على حدود سوريا لمواجهة التهديدات المحتملة.
اقرأ أيضاً: في حمص.. قصف إسرائيلي يستهدف معبر جوسية على الحدود اللبنانية
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، على ضرورة أن يكون الوجود الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان السوري "مؤقتاً"، مؤكداً حرص واشنطن على الالتزام الكامل باتفاقية فض الاشتباك.
وبين مصدران أمنيان سوريان تعرض قواعد جوية رئيسية لقصف إسرائيلي أدى لتدمير بنية تحتية وعشرات الطائرات العسكرية.
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عزم جيشه تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في سوريا، شاملة صواريخ سطح-جو وأنظمة دفاع جوي وصواريخ متنوعة.
وكشف مسؤول إسرائيلي رفيع عن استمرار الغارات الجوية في الأيام المقبلة، بينما نوه وزير الخارجية، جدعون ساعر، باستهداف الأسلحة الاستراتيجية والكيميائية لمنع وقوعها في أيدي المتطرفين.
وبدأت القوات الإسرائيلية بإزالة الألغام الأرضية وإقامة حواجز جديدة على حدود الجولان المحتل مع المنطقة منزوعة السلاح السورية منذ أكتوبر.
وأرسل الجيش الإسرائيلي قوات برية إلى المنطقة العازلة، البالغة مساحتها 400 كيلومتر مربع، والمنشأة بموجب اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 تحت إشراف قوات الأندوف، ونشر الجيش الإسرائيلي مشاهد مصورة لقواته الخاصة في منطقة جبل الشيخ السورية.
ليفانت-وكالات
