الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • "لواء الأسكندرون".. وراء اعتقال مدير تحرير "سبوتنيك تركيا"

لواء الأسكندرون.. وراء اعتقال مدير تحرير سبوتنيك تركيا

قالت وكالة "سبتونيك" الروسية اليوم الأحد، بأنها فقدت الاتصال بثلاثة من موظفيها في أنقرة بعدما توجهوا إلى قسم للشرطة للإبلاغ عن تعرض مقار إقامتهم لهجمات من جانب محتجين غاضبين.


ولاحقاً، أعلنت "سبوتنيك" توقيف رئيس تحرير موقعها في تركيا، وأشارت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الروسية أن الهجوم على موظفي مكتب الوكالة في تركيا ثم اعتقال الشرطة لهم يمثل "انتهاكاً صارخاً لحقوقهم كصحفيين".


وشددت الوزارة أنه لم يتسنّ التواصل مع موظفي "سبوتنيك تركيا" منذ توجههم للشرطة، ودعت موسكو تركيا للتدخل وحل الوضع، والعمل من أجل ضمان سلامة ممثلي وسائل الإعلام الروسية في البلاد.


وطالبت روسيا أنقرة بالتدخل وتأمين سلامة ممثلي وسائل الإعلام الروسية على الأراضي التركية، وذلك عقب أن قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن مجهولين اعتدوا على موظفيها في أنقرة مساء يوم السبت.


إقرأ أيضاً: تركيا تعتقل رئيس تحرير وكالة أنباء روسية


وأردفت الوكالة أن المعتدين هاجموا ثلاثة من موظفيها، وهتفوا بـ "تركيا للأتراك.. الروس عملاء"، كما وصَم المهاجمون الموظفين بالعملاء لروسيا.


ونوهت صحيفة "سوزجو" التركية اليوم الأحد، أن الشرطة أوقفت 3 من صحفيي مكتب وكالة "سبوتنيك" الروسية في تركيا بسبب تقرير نشرته الوكالة، تصف فيه هطاي بالولاية المسروقة من سوريا.


وأشارت "سوزجو" عن سيركان توبال، عضو البرلمان التركي عن ولاية هطاي، والمنتمي لـ"حزب الشعب الجمهوري" المُعارض قوله إن ما جاء في تقرير "سبوتنيك" يعتبر إهانة لأهالي هطاي الذين عاشوا فيها سابقاً، لأنهم اختاروا بطريقة ديمقراطية مستقبلهم ضمن تركيا ولو أعيد عليهم الاختيار اليوم، لكانت النتيجة نفسها، مدعياً أن الموضوع غير قابل للنقاش.


وأشار تقرير "سبوتنيك" أن المنطقة التي يطلق عليها ولاية هطاي التي تضم لواء الإسكندرون وأنطاكيا، انتقلت إلى السيادة التركية، عن طريق استفتاء "مثير للجدل ومشكوك فيه" في عام 1939.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!