الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
لجنة
لجنة " 5+5" تقرّ بصعوبة الظروف التي تعمل بها في ليبيا
بعد جدل سياسي وأمني، خلال الساعات الأخيرة، على خلفية مطالبة اللجنة العسكرية 5+5 للأطراف الفاعلة بتجميد الاتفاقيات الدولية المبرمة بين ليبيا وأي دولة، أقرت اللجنة بصعوبة الظروف التي تعمل بها في ليبيا، مع استمرار وجود أطراف تهدد بالتقسيم وأخرى بإقفال النفط والمياه إلى جانب عبء ملف إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد، ومحاولة إبعاد شبح عودة الحرب مرة أخرى. لجنة 

وفي بيان نُشر الأربعاء، قال عضو اللجنة العسكرية 5+5، اللواء ركن الفيتوري أغريبيل،أن اللجنة تابعت ما حدث من ردة فعل على المراسلات التي صدرت عنها، موضحاً أن الظروف التي تعمل فيها اللجنة غاية في الصعوبة وقد تجرّ إلى الخطأ، خاصة في ظل استمرار انقسام البلاد وتهديد أطراف بالتقسيم وأخرى بقفل النفط والمياه، إلى جانب معاناة المهاجرين والنازحين والأسرى وعبء إخراج المرتزقة من تراب الوطن.

ودعا رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة خلال لقاء مساء الأربعاء، عدداً من أعضاء اللجنة، إلى ضرورة التنسيق المسبق في أي إجراءات أو قرارات متخذة لتكون متجانسة مع خطة الحكومة.

وسبق أن طالب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا "اللجنة العسكرية الليبية المشتركة" (5+5)، للالتزام باختصاصها والنأي بنفسها عن الحديث بالشأن السياسي والاتفاقيات الدولية.

بيان المجلس الأعلى للدولة _ليبيا

وقال المجلس في بيان له " نؤكد على ضرورة التزام لجنة 5+5 باختصاصاتها والنأي بنفسها عن الحديث في الشأن السياسي أو الاتفاقيات الدولية كي لا تعتبر أداة لطرف سياسي وتترك مسؤوليتها المباشرة وواجبها الوطني".

وتتركز مهمة اللجنة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر بمدينة جنيف السويسرية، الذي ينص على فتح الطريق الساحلي مصراتة - سرت وإزالة الألغام وسحب المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.

اقرأ أيضاً: بايدن يبرر الانسحاب.. والفوضى العارمة التي أحدثها

ورغم نجاحها في إعادة فتح الطريق الساحلي وتأمينه أمام المواطنين، إلا أنها مازالت تواجه معضلة ملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية، الذي لا يزال متوقفا إلى الآن، وهو خطوة أساسية لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ولتحقيق الاستقرار في البلاد، وضمان إجراء الانتخابات المقبلة، وأحد شروط دمج وتوحيد المؤسسات العسكرية.

#صحيفة_ليفانت_اللندنية_ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!