-
لا حوار مُباشر مع إيران في فيينا.. واشنطن تُؤكّد
شدّدت الولايات المتحدة أنّها لا ترجّح تحقيق انفراجة أو أي حوار مباشر مع إيران ضمن محادثات فيينا، التي تنطلق اليوم الثلاثاء، لمناقشة سبل إحياء الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وذكر الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الاثنين، أنّ وفد الولايات المتحدة في محادثات فيينا سيقوده المبعوث الخاص للبلاد المعني بشؤون إيران، روب مالي، مردفاً: "لا نقلل من نطاق التحديات التي تواجهنا، هذه أيام أولى (من العملية التفاوضية)، لا نتوقع تحقيق انفراجة مبكرة أو فورية لأننا تعتقد أنّ هذه المناقشات ستكون صعبة".
اقرأ أيضاً: التهديدات الإيرانية للأمن الأقليمي والدولي.. تقييم نوع التهديدات وحجم المخاطر
وبيّن برايس أنّ المناقشات ستعقد في فرق عمل سيشكلها الأوروبيون، موضحاً أنّ القضايا الرئيسة التي ستجري مناقشتها في فيينا هي الإجراءات، التي يتوجب على إيران اتخاذها للعودة للامتثال للاتفاق النووي، وخطوات تخفيف العقوبات التي يتوجب للولايات المتحدة القيام بها، مضيفاً أنّ إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا ترجح حالياً محادثات مباشرة مع إيران "لكنها ما زالت منفتحة على ذلك".
كما أكد أنّ الولايات المتحدة لا تعتزم اتخاذ إجراءات أو تقديم تنازلات أحادية الطرف لتحسين مواقع إيران خلال المحادثات، في الوقت الذي ستستضيف فيه فيينا، اليوم الثلاثاء، محادثات بين إيران ومجموعة "4+1" ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في إطار الجهود الدولية لإحياء هذه الصفقة وإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام بها.
وشددت الولايات المتحدة أنّها ستشارك كذلك في المحادثات، بيد أنّ إيران قالت مراراً أنّها لن تخوض أي حوار مباشر أو غير مباشر مع الطرف الأمريكي خلال تلك الاجتماعات، فيما كانت قد انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، الذي سنّ عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة.
ليفانت-وكالات
