الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
لافروف يزور طهران ويجتمع الخميس مع عبد اللهيان
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. سبوتنك أرشيف

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أنه يتوقع أن يصل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى طهران الأربعاء حيث سيلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وقالت الوكالة انه "من المقرر أن يجتمع لافروف غدا (الخميس) بوزير خارجيتنا" من دون مزيد من التفاصيل.

تأتي الزيارة في سياق المحادثات النووية الإيرانية التي انطلقت في فيينا في نيسان/أبريل 2021 بين إيران والقوى العظمى (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) والمتوقفة منذ آذار/مارس.

أيضا، في وقت قالت فيه إيران وروسيا، الدولتان الخاضعتان لعقوبات دولية، في أيار/مايو إنهما تريدان تعزيز علاقاتهما في قطاعي الطاقة والتجارة عقب زيارة نائب رئيس الوزراء الروسي لطهران.

وتهدف محادثات فيينا التي تشارك فيها الولايات المتحدة بشكل غير مباشر، إلى عودة واشنطن إلى الاتفاقية الدولية المبرمة في 2015 التي تنص على تقييد الأنشطة النووية الإيرانية في مقابل تخفيف العقوبات الدولية.

عُلّق الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة الأحادي منه في 2018 التي أعادت فرض إجراءات عقابية على طهران. رداً على ذلك، حررت إيران نفسها تدريجاً من التزاماتها، نافية رغبتها في حيازة القنبلة الذرية.

مع تكثيف المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني ، أجرى رافائيل ماريانو غروسي (إلى اليمين) ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) ، محادثات مع علي باقري كاني ، نائب وزير الخارجية الإيراني ، في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا في فبراير. 15. (تصوير دين كالما / الوكالة الدولية للطاقة الذرية). أرشيف

والهدف من مفاوضات فيينا هو إلزام طهران بالامتثال الكامل لواجباتها الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي في مقابل رفع العقوبات عن إيران. لكن تلك المحادثات توقفت منذ آذار/مارس.

وشهدت العلاقات بين روسيا وإيران تحسناً في السنوات الأخيرة مع تقارب سياسي وعسكري واضح بفضل المصالح الجيوسياسية المشتركة، ويتعاون البلدان في ملفات عدّة.

اقرأ المزيد: مسؤولون أمريكيون: نفّذت إسرائيل عمليات سرية في إيران خلال الأشهر الأخيرة

تلعب موسكو دوراً محورياً في تطبيق اتفاق 2015، ولا سيما من خلال تلقي أطنان من اليورانيوم المخصب الفائض من طهران.

وزار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي موسكو في كانون الثاني/يناير حيث التقى نظيره الروسي فلاديمير بوتين وقدم خطة لتعزيز العلاقات بين البلدين على مدى السنوات العشرين المقبلة.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!