الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
كوريا الشمالية تواصل تعزيز برامجها النووية
كوريا الشمالية تواصل تعزيز برامجها النووية

أورد تقرير سري للأمم المتحدة يوم الاثنين، أن بيونغ يانغ استمرت العام الماضي، تعزيز برامجها النووية وتلك الخاصة بالصواريخ الباليستية في انتهاك لعقوبات الأمم المتحدة، وأردف التقرير أن بيونغ يانغ استوردت بصورة غير مشروعة منتجات بترولية مكررة، وصدّرت فحماً بما يصل قيمته إلى 370 مليون دولار.


وجاء هذا التقرير في وقت تحاول فيه واشنطن إحياء محادثات متوقفة معها حول نزع سلاحها النووي، فيما يتكون التقرير من 67 ورقة مقدمةً إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن المقرر الإعلان عنه الشهر المقبل.


ودون المراقبون المستقلون لعقوبات الأمم المتحدة "في عام 2019، بأنه لم توقف كوريا الشمالية برامجها غير المشروعة سواء النووية أو تلك المتعلقة بالصواريخ الباليستية، والتي استمرت في تعزيزها، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن".


وأردفوا: "على الرغم من قدرتها المحلية الواسعة، فإنها تستخدم المشتريات الخارجية غير المشروعة لبعض المكونات والتكنولوجيا"، إذ تخضع بيونغ يانغ لعقوبات الأمم المتحدة منذ عام الـ2006، وأكد مجلس الأمن المكون من 15 عضواً هذه العقوبات على مر السنين في محاولة لقطع التمويل عن برامج كوريا الشمالية وبرامجها للصواريخ الباليستية.


إقرأ أيضاً: كوريا الشمالية تُعين وزيراً جديداً للدفاع


وأوضح مراقبو العقوبات إنه في محاولة جديدة لتجنب العقوبات، بدأت بيونغ يانغ في تصدير ملايين الأطنان من السلع المحظورة منذ عام الـ2017 باستخدام السفن، مشيراً لذلك بالقول: "وفقاً لإحدى الدول الأعضاء، صدرت كوريا الشمالية 3.7 مليون طن متري من الفحم بين يناير وأغسطس 2019 يصل إجمالي قيمتها إلى 370 مليون دولار".


ونوه التقرير إلى أنه "وفقاً للدولة العضو، فإن معظم صادرات كوريا الشمالية من الفحم، والتي يصل تقدير حجمها إلى 2.8 مليون طن متري، تتم عن طريق النقل من سفن ترفع علم كوريا الشمالية إلى سفن محلية صينية".


وفيما لا تسعى عقوبات الأمم المتحدة إلى إلحاق الضرر بالمدنيين في بيونغ يانغ، أشار تقرير الأمم المتحدة أنه "لا شك في أن عقوبات الأمم المتحدة كان لها آثار غير مقصودة على الوضع الإنساني وعمليات الإغاثة، على الرغم من أن الوصول إلى البيانات والأدلة محدود، ولا توجد منهجية موثوقة تزيل الغموض عن (ارتباط) عقوبات الأمم المتحدة بعوامل أخرى".


وتشير موسكو وبكين إلى مخاوفهما من أن العقوبات تضر المدنيين في كوريا الشمالية، وأبديتا أملهما في أن يسهم تخفيف بعض القيود في كسر الجمود في المحادثات النووية بين واشنطن وكوريا الشمالية، بيد أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا قالت إن الوقت الحالي ليس مناسباً للتفكير في رفع العقوبات.


وأوضح تقرير الأمم المتحدة بأن بيونغ يانغ قامت بـ13 تجربة صاروخية العام الماضي، حيث أطلقت خلالها 25 صاروخاً على الأقل، بينها أنواع جديدة من الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ الباليستية التي يتم إطلاقها من غواصات.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!