-
كارلوس غصن في أول ظهور له منذ هروبه من اليابان
ظهر رجل الأعمال اللبناني والرئيس السابق لمجموعة رينو - نيسان، كارلوس غصن، ولأول مرة في مؤتمر صحفي بعد هروبه من اليابان، اليوم الأربعاء، ليؤكد أنه لم يكن أمامه من خيار إلا الهروب من اليابان، لأنه كان يعد مذنباً قبل ثبوت الذنب عليه في قضايا التهرب الضريبي والفساد التي اتهم بها.
وخلال المؤتمر الصحفي أكد غصن، الذي عقد ندوة صحفية في العاصمة اللبنانية بيروت "أنا لست فوق القانون، وأرحب بالحقيقة لكي أسترجع سمعتي".
وأضاف: "انتظرت هذا اليوم لأكثر من 400 يوم.. اليوم هو مناسبة رائعة بالنسبة لي".
كما أشار إلى أنه قرر التواصل مع وسائل الإعلام للحديث عن ما عاشه في اليابان من خرق لحقوقه وكرامته.
وأضاف قائلاً: "لا يمكنكم أن تتخيلوا ما عشته في اليابان، تم تجريدي من حقوقي والنظام هناك لا يعترف بالقوانين الدولية والحقوق الإنسانية، أنا هنا لأبرئ نفسي وأقول إن كل الادعاءات كانت خاطئة".
وأكد أن النظام الياباني يحاول "بشتى الطرق" استخراج الحقيقة حتى لو كانت مزيفة، مشيراً إلى أنه كان يقضي أكثر من 8 ساعات يومياً في الاستجواب دون حضور أي محام ومن دون التوصل إلى أي إثبات.
وأضاف: "انتزعوني بوحشية من أسرتي وأصدقائي وواجهت تهديدات بملاحقة عائلتي.. كما أن النائب العام كان يقول لي مراراً وتكراراً "سيسيء الوضع بالنسبة لك إذا لم تعترف".
فيما رفض غصن الحديث عن الطريقة التي لجأ إليها للهروب من اليابان، قائلاً: "لن أتكلم عن كيف خرجت من هناك".
ويذكر أنه كان الرئيس السابق لمجموعة رينو - نيسان ممنوعاُ رسمياُ من مغادرة الأراضي اليابانية، حيث أفرج عنه بكفالة مالية منذ أبريل 2019، في انتظار محاكمته.
في حين يتهم القضاء الياباني غصن بأربع تهم تشمل عدم التصريح عن كامل دخله واستخدام أموال شركة نيسان التي أنقذها من الإفلاس، للقيام بمدفوعات لمعارف شخصية، واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، استدعى غصن إلى جلسة تحقيق سيعقدها غداً في مكتبه في قصر العدل في بيروت، للاستماع إلى إفادته حول مضمون النشرة الحمراء الصادرة عن القضاء الياباني.
كما سيجري الاستماع إلى إفادة غصن حول الإخبار المقدم في حقه من عدد من المحامين اللبنانيين عن دخوله "بلاد العدو والاجتماع مع عدد من القيادات الإسرائيلية".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!