الوضع المظلم
الخميس ٠٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • قيس سعيد خلال اجتماع طارئ.. لا مجال لمراكز قوى تتنافس للسيطرة على تونس

قيس سعيد خلال اجتماع طارئ.. لا مجال لمراكز قوى تتنافس للسيطرة على تونس
قيس سعيد خلال اجتماع طارئ.. لا مجال لمراكز قوى تتنافس للسيطرة على تونس

شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم السبت، على أنه لا مجال لمراكز قوى تتنافس في السيطرة على تونس أو تفجيرها من الداخل.


جاء ذلك، خلال اجتماع طارئ إن تونس دولة واحدة ولا مجال لدول داخل الدولة.


وكانت الرئاسة التونسية، قد أعلنت في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، أن رئيس الجمهورية، قيس سعيد، يعقد اجتماعاً طارئاً بقصر قرطاج الرئاسي.


وخلال الاجتماع، أضاف الرئيس التونسي أنه "لا بد من قراءة نقدية لسبب تردي الوضع"، معرباً عن استيائه من محاولة توظيف أزمة كورونا لغايات سياسية.


وأمر سعيد، بمراجعة جملة من الاختيارات التي أثبتت التجربة أنها خاطئة أو منقوصة وذلك بعد فشل التصدي لجائحة كورونا، وقال "سأسهر بنفسي على كل التفاصيل حتى يتحمّل كل طرف مسؤولياته".


 

تونس فيروس كورونا

وشهدت البلاد مؤخراً، أزمة جديدة انتهت بإقالة وزير الصحة فوزي مهدي، في حين انقسمت مطالب السياسيين بين تفعيل التغيير الوزاري المعلق ورحيل الحكومة برمتها.


وفي وقت سابق من يوم أمس الجمعة، أعلن سعيد، أن الوضع الحالي في البلاد هو "نتيجة لاستثمار البعض في مآسي التونسيين لتحقيق غايات سياسية".


اقرأ أيضاً: تونس وسيناريوهات سحب الثقة من راشد الغنوشي

ولفت سعيّد في تصريحات نشرتها إذاعة "موزاييك إف.إم"، إلى أنّ "من يعتقد أنه سيدخل في أي تحالف ضد إرادة الشعب التونسي واهم ويحتاج للتلقيح أيضاً"، مشدداً على أن "من أجرم في حق الشعب التونسي سيتحمل مسؤوليته كاملة أمام القانون"، قائلاً إن العديد من "التجاوزات وقعت وما زالت متواصلة كي تتمكن اللوبيات من البقاء في السلطة وتستثمر في الحقوق الطبيعية للشعب التونسي".


وتعيش تونس وضعا صحياً حرجاً تحت وقع الموجة الرابعة من الوباء التي ضربت البلاد منذ أسابيع، حيث سجلت أرقاماً قياسية في أعداد الإصابات والوفيات اليومية، وصلت الخميس إلى أكثر من 6000 حالة إصابة، و177 وفاة، وهو رقم قياسي لم تشهده البلاد منذ دخول الوباء العام الماضي، وسط بطء في طرح التلقيح.


ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

قطر تغلق مكاتب حماس

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!