-
قمة مجموعة "بريكس" في دورتها الـ15 في مدينة جوهانسبرغ جنوب أفريقيا
بقدرات مذهلة تسعى قمة "بريكس" 2023 لهذا التغيير عالمياً، بأصدقاء ودماء جديدة لها ثقل عالمي ومكانة استراتيجية دولية، يتمنى العالم التقرب منها لما لهم من حضور وأثر كبيرين في الساحة الدولية خاصة مصر والسعودية، والسؤال أولاً:
ما هي مجموعة بريكس؟
منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006.
أول مؤتمر قمة كان في يونيو 2009 روسيا.
تحول اسمها من "بريك" إلى "بريكس" في 2011.
بحلول عام 2050 ستنافس اقتصادات العالم الغربي.
البدايات
صاحب فكرتها كبير الاقتصاديين جيم أونيل في بنك غولدمان ساكس.
استخدم في البداية مصطلح "بريك" لوصف "الأسواق الناشئة".
منذ عام 2000 إلى عام 2008، ارتفعت الحصة من 16 % إلى 22 %.
دولها الأعضاء الخمس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا)
أكثر من 3 مليار نسمة.
24 %، من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
ربع الاقتصاد العالمي.
تدشين بنك التنمية للمجموعة عام 2015.
برأس مال قدره 100 مليار دولار أمريكي.
ستعقد القمة 16 لـ"بريكس" في مدينة قازان الروسية.
القدرات الاقتصادية ل"بريكس".
دول بريكس أصبحت مسيطرة
31 % في الاقتصاد العالمي بنهاية 2022.
حجم الاقتصادات حتى نهاية عام 2022، نحو 26 تريليون دولار.
مقابل 30.7 % للقوى السبع الصناعية.
18 % من التجارة العالمية
تسيطر على 27 % من مساحة اليابسة في العالم.
مساحة إجمالية 40 مليون كم².
عدد سكان التحالف 3.2 مليار نسمة ما يعادل
مجموع سكانهم نحو 42 % من سكان العالم
بينما يبلغ عدد سكان دول مجموعة السبع، نحو 800 مليون نسمة.
القدرات العسكرية لجيوش "بريكس
بجانب قوتها الاقتصادية، تتميز "بريكس" بتفوق في قوتها العسكرية والنووية:
تضم 4 من أقوى جيوش العالم، هي روسيا والصين والهند والبرازيل.
الإنفاق الدفاعي لدول "بريكس" 400 مليار دولار عام 2023.
عدد الجنود 11 مليون جندي.
روسيا، ثاني أضخم جيش عالميا بميزانية دفاعية 82.6 مليار دولار.
الصين، الثالثة عالميا والأولى بالإنفاق العسكري في بريكس بقيمة 230 مليار دولار.
الهند، رابع أضخم جيش، والـ 3 في التكتل بالإنفاق العسكري بنحو 54.2 مليار دولار.
البرازيل، جيشها الـ 12 عالميا، وتنفق 18.7 مليار دولار.
جنوب إفريقيا، جيشها رقم 33 عالميا، والـ5 في "بريكس" بالإنفاق الدفاعي بقيمة 2.8 مليار دولار.
تضم "بريكس" 3 قوى نووية، روسيا والصين والهند بـ6 آلاف و463 قنبلة نووية.
الأهداف: اتفقت القمة 15 على وثيقة تحدد «معايير التوسع»
تعزيز حضورها كقوة تواجه الهيمنة الغربية الدولي.
تحويل القوة من "الشمال العالمي" إلى الجنوب العالمي.
منافسة (جي 7) التي تستحوذ على 60 %من الثروة العالمية،
تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة الدولية.
تعزيز الترابط بين سلاسل التوريد وأنظمة الدفع.
تحفيز تدفقات التجارة والاستثمار.
توسيع العضوية في التكتل الذي يجمع أكبر الاقتصادات الناشئة حول العالم.
يشارك نحو 50 رئيس دولة وحكومة آخرين في القمة التي تختتم اليوم الخميس.
عملة موحدة لـ"بريكس"
سيقلل من نقاط ضعفها.
يزيد من خيارات الدفع بين الدول.
الدول التي طلبت الانضمام إلى بريكس رسميا هي:
مصر والجزائر والأرجنتين والبحرين وبنغلاديش وبيلاروسيا وبوليفيا وكوبا وإثيوبيا وهندوراس وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا، وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وفنزويلا وفيتنام.
انضمام أعضاء جدد
دعوة أكثر من 40 دولة لهذه القمة.
احتمالية انضمام 23 دولة.
الانضمام سيجعل هناك مستقبلاً أقوى وأكبر لبريكس.
انضمام 6 دول جديدة إلى "بريكس" اعتباراً من 2024.
السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين.
مع دخول الأعضاء الجدد إلى مجموعة بريكس تنمو مساحة التحالف بمقدار 10 ملايين كم².
سيزداد عدد السكان بمقدار 322 مليون نسمة.
تضم المجموعة، ثلاث قوى نووية هي: روسيا، الصين، الهند.
أربعة من أقوى جيوش العالم، بصدارة الصين والهند وروسيا.
حجم اقتصاد الصين لوحده، يفوق 6 من اقتصادات (G7)، وهي ألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وكندا، وفرنسا، والمملكة المتحدة.
الأهمية السعودية ثقلاً مهماً لـ"بريكس والمنافع.
74 مليار دولار تجارة السعودية مع دول "بريكس" في النصف الأول من 2023.
160 مليار دولار حجم التجارة الثنائية بين السعودية ودول «بريكس» عام 2022.
يرفع حجم اقتصاد التكتل بأكثر من 1.1 تريليون دولار.
للمملكة ثقل كمنتج نفط ضخم.
تشكل 30 %من الصادرات السعودية للأسواق العالمية.
موقعها الاستراتيجي.
تأثيرها في السلام الدولي.
كانت مساهمة "بريكس" 31.5 % من الاقتصاد العالمي مقابل 30.7 % لمجموعة السبع الصناعية الكبرى.
ستكون صفقة كبيرة جدًا تُغير خارطة اقتصاد العالم.
تمنحها توسعاً أكبر في الاقتصاد.
سيفتح أمام اقتصاد المملكة والأسواق الخليجية مسارات جديدة.
فرصا كبيرة في التوسع.
السعودية لديها اتفاقيات ثنائية اقتصادية مع أغلب دول مجموعة «بريكس».
الأهمية المصرية ثقلاً مهماً لـ"بريكس والمنافع.
احتلت مصر المرتبة 32 على مستوي العالم لعام 2016 وفقا لتقديرات البنك الدولي وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لمصر 346.57 مليار دولار.
بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة بريكس 31.2 مليار دولار خلال 2022.
6 فوائد تجنيها مصر من انضمامها إلى بنك التنمية التابع لـ"بريكس
توفير قنوات تمويلية وتعزيز ثقة المجتمع الدولي.
إنجاح خطط التنمية المستدامة وزيادة الصادرات.
اقتصاد عالمي متعدد الأقطاب.
الانضمام إلى تحالفات مختلفة والانفتاح إلى دول أخرى.
الابتعاد عن "المنطق الأمريكي المتعالي".
استكمال مشروع "الضبعة" النووي من روسيا التي ساعدت ببناء السد العالي.
إضافة إلى منحها توسعاً أكبر في الاقتصاد.
فتح أمام اقتصاد مصر أسواق كبيرة ومسارات جديدة.
كسر هيمنة الدولار الأمريكي.
دلالات إعلان البيان الختامي لبريكس عالمياً.
تؤثر على الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
رسالة قوية لاستخدام التدابير القسرية الانفرادية بالعالم.
تؤدي إلى عواقب سلبية خاصة في البلدان النامية.
التي لا تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ضرورة الالتزام بتعزيز وتحسين الحوكمة العالمية.
تشجيع نظام أكثر مرونة وفعالية وكفاءة.
إقامة نظام دولي متعدد الأطراف ديمقراطي وخاضع للمساءلة.
إجمالي الناتج المحلي الاجمالي وفقا لتقديرات البنك الدولي عام 2016 بلغ نحو 17 تريليون دولار موزعة كالتالىي
الدول الخمس
تعداد السكان (2016)
الإيرادات المحلية بالدولار
الاسم المحلي للفرد مليار دولار
البرازيل
207,652,865
2,140.9
10,308
روسيا
143,964,513
1,560.7
10,885
الهند
1,324,171,354
2,454.4
1,850
الصين
1,403,500,365
11,795.2
8,480
جنوب أفريقيا
56,015,473
317.5
5,588
(تقدير 2017) لدول بريكس
الدولة
الترتيب العالمي
ناتج محلي اجمالي 2016
الصين
2
11.392 تريليون دولار
الهند
7
2.251تريليون دولار
البرازيل
9
1.770 تريليون دولار
روسيا
12
1.268 تريليون دولار
جنوب إفريقيا
42
280.37 مليار دولار
إيرادات أكبر شركات النفط والغاز في العالم لعام 2022 الأرقام (مليار دولار)
أرامكو: 589.5
بتروتشاينا: 457.4
سينوبك: 453.6
إكسون موبيل: 393.2
شل: 365.9
توتال: 257.6
بريتش بتروليوم: 248.1
شيفرون: 232.1
ليفانت – إبراهيم جلال فضلون
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!