-
قصف متبادل شمال اللاذقية.. وتاجر مخدرات في قبضة "مغاوير الثورة" في السويداء
قصفت قوات النظام بالقذائف الصاروخية مناطق في الفطيرة وفليفل وسفوهن وبينين وأطراف كنصفرة والبارة في جبل الزاوية ضمن ريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وشهدت محاور ضمن منطقة كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، قصفاً واستهدافات متبادلة بالرشاشات الثقيلة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل العاملة في المنطقة من جهة أخرى.
وتجدد القصف البري من قبل قوات النظام على الريف الإدلبي، حيث سقطت قذائف صاروخية وأخرى مدفعية على مناطق في قريتي فليفل وبينين ومناطق أخرى في محيط الفطيرة وسفوهن ضمن جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، إذ اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي سياق آخر، أكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن فصيل محلي عامل في محافظة السويداء تحت مسمى “قوات مكافحة الإرهاب” عمد إلى تسليم شخص من أبناء السويداء يعمل في بيع وترويج المخدرات بدعم من “حزب الله” اللبناني لفصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدَّوْليّ.
سيق التاجر إلى القاعدة العسكرية الأمريكية في منطقة التنف عند الحدود الشرقية لسوريا مع الأردن والعراق، في حادثة تعتبر الأولى من نوعها من تعامل فصيل محلي بالسويداء مع فصيل مدعوم من التحالف الدَّوْليّ بشكل علني.
وفي يوليو/تموز من العام 2021، هددت قيادة “الدفاع الوطني” في السويداء، حزب “اللواء السوري” الذي ينسق ويعمل مع “قوات مكافحة الإرهاب” بقصف مقرات الفصيل التابع له بالطيران، بعد وصف الفصيل أنه يريد زعزعة الأمن في الجنوب سوريا، وفي الريف الشرقي للسويداء على وجه الخصوص.
اقرأ المزيد: التغيير الديموغرافي يجعل "عفرين" غريبة على سكانها الأصليين
وفي أواخر تموز/يوليو من العام 2021، أصدر حزب “اللواء السوري” بيانًا قال من خلاله بأن الحزب يعتمد على العمل المدني، وخوفًا من ملاحقة أجهزة النظام الأمنية، قام الحزب بالتنسيق مع فصيل محلي ينشط بريف السويداء الشرقي تحت مسمى فصيل”مكافحة الإرهاب” وهو يتبع للحزب.
ليفانت نيوز _ المرصد السوري
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!